بعث إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مساء السبت الماضي من تارودانت، رسالة إلى رئيس الحكومة بنكيران وأمين حزب العدالة والتنمية بقوله "الإسلام بريئ منكم زادتو في الشاي ونقصتوا في ثمن الكحول" وذلك أمام أزيد من 800 من حضروا المؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بتارودانت من أعضاء المكتب السياسي والكتابة الجهوية والإقليمية وكل فروع الحزب بإقليم تارودانت. هذا وسخر إدريس لشكر من حزب البيجيدي وبرنامجه الذي قدمه في الإنتخابات السابقة أمام المواطنين بعد أن وعدهم أن سيحقق الرخاء والرفاه للشعب، لكن اليوم يضيف لشكر بعد مرور أربع قوانين مالية إكتشف المغاربة "أكبرأكذوبة" لاشيئ تحقق الغلاء في المعيشة مستمروالإجهازعلى دخل المواطن متواصل وعلل الكاتب الأول لحزب الوردة ذلك أن بنكيران "زاد في شاي ونقص في البيرة" وهي العبارة التي أضحكت الحاضرين في المؤتمرالرابع للحزب بتارودانت، مؤكدا أن جل المغاربة يستهلكون الشاي والخبز والقليل من زيت الزيتون في معيشتهم اليومية، لكن بنكيران يضيف لشكر عوض أن يخفف العبئ على الشعب ويخفض ثمن الشاي عمل في الزيادة فيه مقابل أنه خفض الرسوم على الكحوليات والسيغار". من جهة أخرى اتهم ادريس لشكر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بأنه مرر المذكرة الإطار لقانون المالية في عطلة الصيف خلال شهر غشت دون أن تشهد نقاشا مجتمعيا من طرف المهتمين بالموضوع. و شدد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية على أن حزب العدالة والتنمية ينهج مخططا للإجهاز على صندوق المقاصة لفائدة الشركات الموزعة للبترول على حساب الطبقة المتوسطة.متهما الحكومة بخدمة أحد أنصارها والمورد الوحيد للعصائر المركزة بمكناس بتخفيض رسومات الجمارك لفائدته، مؤكدا في نفس الوقت أنه لن يستسلم لهذه التجاوزات التي يتم التصويت عليها من طرف الأغلبية. وأشاد إدريس لشكر في كلمته الإفتتاحية للمؤتمرالإقليمي الرابع للحزب بدور رجالات تارودانت في المقاومة ضد الإستعمار وأدوارهم الطلائعية في المسيرة الخضراء مشيرا أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 39 قد وضع المغاربة أمام مسؤولتيهم في قضيتهم الأولى، مؤكدا أن جلالة الملك قد إستشعرفي خطابه أمام الشعب أن الأعداء لازالو يتربصون ويخططون، لكن جلالته ختم خطابه الجريئ بأن الصحراء مغربية حتى يرث الله الأرض ومن عليها". وصف إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفاة رفيقه أحمد الزايدي "بالفاجعة" حيت وقف جموع الحاضرين في المؤتمر بالترحم عليه، وصفهم وهو يقصد حزب البيجدي وأخرون بأنهم "تجار الفواجع" الذين استغلوا وفاة الفقيد أحمد الزايدي لتمرير خطابات واهمة، كما اتهم أربعة أشخاص في حزب الوردة إستفادوا من الريع الحزبي مؤكدا أن هذا الأمر قد ولى وأنه بمعية كافة الإتحاديين سيحاربهم تنظيميا مختتما كلامه أقول لهؤلاء " كفى" . وأكد ادريس لشكر في كلمته أمام جموع الحاضرين أن الزايدي كان اتحاديا ومات اتحاديا رغم ما يحاول البعض تسويقه بأنه انسلخ عن حزب الوردة.