بعد ظهور بعض بوادر تنفيد رئيس الجماعة القروية لأيت عميرة لبعض النقط الواردة في الملف المطلبي للشغلية الجماعية، قرر موظفو و موظفات جماعة أيت عميرة تعليق معركتهم النضالية بشكل مؤقت، مع الإستمرار في حمل الشارات الحمراء، في انتظار استجابة الرئيس بتنفيد باقي النقط التي أوفى بها في جلسة الحوار التي تم انعقادها بمقر جماعة أيت عميرة بتاريخ 9 أكتوبر 2014 بحضور كل من قائد المقاطعة القروية لأيت عميرة و رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم اشتوكة أيت باها إضافة إلى رئيس دائرة بيوكرى. وحسب بيان توصلت "اشتوكة بريس " بنسخة منه، فإن مستجدات عرفها الملف المطلبي للشغيلة الجماعية، تمخضت عن اجتماع للتنسيق النقابي بجماعة أيت عميرة يوم أمس الجمعة، تتمثل في إعطاء رئيس المجلس القروي مهلة إضافية للإستجابة لباقي النقط العالقة والمدرجة في الملف المطلبي للشغيلة الجماعية، وأن نهج أسلوب الحوار البناء والجدي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، هو الضامن للسلم الاجتماعي والسير الأمثل للمرفق العمومي للجماعة القروية لأيت عميرة، ُيضيف البيان.