ساكنة تنغير تقيم صلاة الاستسقاء وتتضرع الى الله بان يسقي عباده وبهيمته

على غرار باقي جهات وأقاليم المملكة وتنفيدا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أقيمت صباح يوم امس الجمعة 7 نونبر 2014 بمدينة تنغير ومعها باقي الجماعات الترابية بالإقليم، صلاة الاستسقاء إحياء لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.
و تقدم عامل اقليم تنغير ورئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير ، الموكب الرسمي الذي كان يضم فقهاء ووعاظ ورؤساء المصالح بعمالة تنغير ورجال السلطة ومنتخبون ، وكذا تلاميذ الكتاتيب القرأنية وعموم المواطنين ، ومشى الموكب على الأقدام من امام مقر عمالة تنغير الى مسجد تشكا استعداداً للدعاء و اقامة صلاة الاستسقاء إحياءا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب الغيث عند انحباس المطر.
هذا، وقد قام عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير السيد لحسن اغجدام، الى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير السيد لحسن بوعداين،والمندوب الاقليمي لاوقاف والشؤون الاسلامية و مختلف رؤساء المصالح الأمنية، إضافة إلى رؤساء المصالح الإقليمية والمنتخبون، وكذا تلاميذ الكتاتيب القرأنية وعموم المواطنين، بأداء صلاة الإستسقاء صباح يوم امس الجمعة 13 محرم 1436 ه الموافق ل 07 نونبر الجاري، بمسجد تشكا بتنغير، حيث أم المصلين رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير الاستاذ لحسن بوعداين ،الذي اشار في خطبته ان صلاة الاستسقاء تأتي احتذاء بالسلف الصالح وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحا ان المؤمنين يلجؤون الى صلاة الاستسقاء" اذا انحبس المطر وخافوا هلاك الزرع والضرع والى الدعاء بالتوبة والاستغفار وتنبيه الناس الى القيام بالاعمال الصالحة والرأفة والاحسان بالضعفاء من الناس والى العمل على رفع الكرب عنهم ليفرج الله كربنا" ،كما اكد رئيس المجلس العلمي على أهمية التقرُّب إلى الله والإسراع بالاستغفار والدعاء بأن يعز البلاد ويزيدها من الخيرات والغيث النافع.
وأقيمت صلاة الاستسقاء في جو طبعه الخشوع والتضرع إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، مصداقا لقوله تعالى "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته".