تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة من إيقاف سبعة أشخاص مشتبه فيهم في عملية احتجاز واختطاف، كان قد تقدم بشكاية ضدهم لدى مصلحة المداومة، يوم الخميس الماضي، صاحب مستودع لغسل السيارات ومالك عقارات، حيث اتهمهم باختطاف ابنه ومطالبته بفدية من أجل إطلاق سراحه. ودكرت يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها لنهار الاسبوع،أن الشاب المختطف، الذي يبلغ عمره 16 سنة، انتقل رفقة المحققين إلى المنزل الذي كان محتجزا به بحي الجيراري بتراب مقاطعة بني مكادة، وتم إيقاف مجموعة من الأشخاص، الذي كانت لهم علاقة بتنفيذ عملية الاختطاف، بعد إلقاء القبض على أحد المشبه فيهم الرئيسيين، الذي كان يراقب تحركات الضحية، وقام رفقة باقي الشركاء بإعداد خطة للاختطاف والاحتجاز. ومكنت المعطيات الأولية للبحث، من خلال أقوال المختطف وتصريحات الموقوفين، من إيقاف الفتاة، التي استدرجت الضحية رفقة صديقتها، حين تعرفت عليه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وحددت معه موعدا، بعدما توصلت إلى معلومات حول الوضع المادي لوالده، واستطاعت باتفاق مع باقي أفراد المجموعة تنفيذ عملية الاختطاف، باستعمال سيارة تم إرغام الضحية على ركوبها بجوار الحي الذي يقطن به. وأضافت اليومية ، بأن المختطفين، ومن أجل إثبات جديتهم في تهديداتهم للأب بأداء مبلغ مالي لتفادي تصفية ابنه، كانوا يربطون معه اتصالات هاتفية ويسمعونه صوت ابنه المختطف للتعجيل بتوفير الفدية، لكن رغبتهم في الحصول على المال بأقصى سرعة كانت تدفعهم إلى تخفيض قيمة الفدية في كل مرة، بعدما كانوا يطالبون بأزيد من 100 مليون سنتيم، حيث صاروا يطلبون فقط 30 مليون سنتيم، قبل أن يفتضح أمرهم، حين تم تضييق الخناق عليهم بدخول عناصر الشرطة على الخط، واكتشاف هوياتهم.