افادت مصادر من مخيمات الاحتجاز، أن عناصر العسكر الجزائري اطلقت رصاص حي لصد شباب التغيير، الصحراويين المغاربة، المحتجزين بمخيمات تنذوف عن المطالبة بحقوقهم. وجاء ذلك في إطار التصعيد النضالي الذي نهجه شباب التغيير، تعبئة الشباب بكل الولايات، لفضح الفساد وخروقات حقوق الإنسان التي أصبح الجميع يعرفها جيدا وضرورة عودة المختطفة الصحراوية "محجوبة"، وهو ما سيتم التجمهر المدني السلمي من أجله ظهر هذا اليوم. وقد وجه الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية دعوته للجمعية العامة للأمم المتحدة لمواكبة تطورات القضية وحماية المغاربة الصحراويين من قمع الحركة الطائفية ومتابعة الجزائر بجرائم التحريض على الإرهاب والاختطاف القسري والتعذيب.