كان أعضاء جمعية سعيد أشتوك على صواب حين وقع اختيارهم على مجموعة غنائية انفلتت موهبتها من منطقة سكساوة بضواحي إمنتانوت كزهرة عليق تسربت نشاياه ربوع المغرب وامتددت إلى ما وراء البحار.. وكانت ليلة الجمعة 17 أكتوبر 2014 موعدا رائقا شائقا بكل المقاييس جمع بين حفاوة الاستقبال ونضج جمهور بيكرى وعذوبة ألحان مجموعة إمديازن، وعلى خشبة مهرجان "تروايسا" أمام مدرسة الصفاء، تغنى جمال الحنصالي ومعه باقي أفراد المجموعة عن المحبة والتآخي، ونبشت المجموعة في ربرطوار أباطرة فن "ترويسا" تساوقا مع الشعار الذي رفعه منظمو المهرجان.. بهذا استهلت مجموعة إمديازن عرضها الممتع بكلمات للرايس المرحوم "سعيد أشتوك" تلتها أغان راسخة في ذهن الإنسان الأمازيغي عبر استحضار روائع المرحوم الحاج الدمسيري وعمر أهروش في طابق كان شهيا تفاعل معه جمهور بيوكرى الذواق. وقد أعرب مدير المهرجان السيد فارس عن سعادته بهذه المشاركة المتميزة لمجموعة غنائية قادمة من خلف جبال أركوس وحققت نجاحات متتالية لفتت أنظار المتتبعين للشأن الثقافي الأمازيغي في شقه الموسيقي..