بحلول شهر فبراير 2010 سيكون مهرجان أمود في دورته الأولى قد سجل نفسه ضمن طليعة المهرجانات المنظمة بمدينة أكادير الكبيرة بالخصوص و جهة سوس ماسة درعة عموما. وتحت شعار «الرايس محمد ألبنسير: الإبداع الأصيل، والكلمة الخالدة» تعرف مدينة أكادير خلال يومي: 12 و13 فبراير 2010 فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أمود، دورة المرحوم الرايس محمد ألبنسير، الذي تنظمه جمعية أمود بتعاون مع جهة سوس ماسة درعة، بلدية أكادير و المديرية الجهوية للثقافة. وأعدت إدارة المهرجان برنامجا متنوعا يتراوح بين تنظيم ندوة علمية حول: الإبداع الأصيل و الكلمة الخالدة للرايس محمد ألبنسير و التي يؤطرها كل من ذ. أحمد الخنبوبي بمداخلة تحت عنوان: «النقد و الإبداع بين قصائد المجموعات الغنائية و شعر محمد البنسير»، ذ. محمد أكوناض بمداخلة: «إرهاصات الوعي بالهوية في شعر محمد ألبنسير»، ذ. أحمد عصيد بمداخلة «فن الصياغة الشعرية عند الدمسيري»، ذ. رشيد جدال بمداخلة تحت عنوان «La poésie De Mohamed Albensir: Entre L'oralité Et Le Transcrit»، و سيترأس هذه الندوة العلمية الناقد السينمائي الأستاذ محمد بلوش. كما يعرف برنامج هذه الدورة قراءات شعرية و شهادات في حق المرحوم الرايس محمد ألبنسير سيلقيها مجموعة من أصدقائه و الباحثين في شعره ك: الأستاذ محمد مستاوي، ذ. إبراهيم أخياط، ذ. محمد واخزان، ذ.علي الزهيم ، الرايس عبد الله، و ستختتم هذه الدورة بأمسية فنية كبرى بمشاركة مجموعة الروايس سعيد أشتوك مزين في ربرتوار الرايس محمد ألبنسير، الفنان عموري مبارك و الفنانة الشابة كريمة تمايورت... و أفاد مدير المهرجان»محمد بوتاضوت» أن « بغية تنظيم هذا المهرجان تندرج ضمن مساعي الجمعية لتكريم أحد أعمدة الفن الأمازيغي الحاج محمد ألبنسير هذا الشاعر والمغني الذي حرك الوجدان وأجج العواطف و ذاك الملحن الذي ألهب حماس الجماهير التي ظل طوال حياته وفيا لقضاياها و همومها، بل واجه من أجلها الآفات والأهواء» مضيفا « أن من تكريم هذا العميد نظرا لما قدم للأغنية الأمازيغية، وهو عمل يضيف طفرة نوعية للمجال الفني بأكادير الكبير...». وسيحضر هذه الدورة مجموعة من نجوم الساحة الغنائية الأمازيغية من المعاصرين و الشباب و أساتذة باحثين ومهتمين ودارسي أغاني الرايس محمد الدمسيري.