الصورة هي للطريق المارة بجانب مدرسة المغرب العربي بالجرف حيث تظهر هذه الأخيرة في حالة لاتسر عدوا ولا حبيب حتى أن بعض المواطنين قد وضعوا معالم عبارة عن حجارة تبين أماكن الحفرحتى تتم تفاديها من طرف السائقين وكل هذا نتيجة غياب المسؤولين وعدم اهتمامهم باصلاح هذه الطريق التي لم يمر على انشائها مدة طويلة تبرر تهالكها الى هذه الدرجة ...والغريب في الأمرهو أن حكام هذه المدينة وجدوا ما يصرفونه على مهرجان بيلماون بودماون وعلى تزيين احدى النافورات بالدشيرة في الوقت التي تنتظر هذه " المزغوبة من طريق" من يتدخل منهم لا ضافة ما يخصها من " زفت" قصد اصلاحها...فهل سيتم ذلك قريبا أم أن حالة هذه الطريق المحكورة ستبقى "زفت على زفت"؟