أقدمت معلمة يوم الأربعاء 8 أكتوبر على طعن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات أزيد من 20 طعنة في ظهره و ذبحته من الوريد إلى الوريد و رمت به من الطابق الرابع ببرشيد. عاشت ساكنة مدينة برشيد الأربعاء على وقع صدمة ذبح معلمة لابن الجيران الذي لم يتجاوز عمره السبع سنوات، فبينما المارة مترجلون بحي الصفاء لقضاء أغراضهم و الأطفال يلعبون فيما بينهم بالحي حتى سقطت بينهم جثة صديقهم هامدة و ملطخة بالدماء و هو الذي نادت عليه المعلمة قبل موته بلحظات “أجي تسخر ليّا” فهرول ملبيا ندائها بصفتها معلمة و مربية و جارة له. أعطته درهما “سير جيب ليّا أسبرو” ذهب الطفل إلى دكان الحي و اقتنى لها ما طلبت و طرق بابها ليسلمها طلبيتها دون أن يدري أن نهايته ستكون على يد من يقف ليوفها التبجيل، أدخلته إلى منزلها وغرست سكينا بظهره و كررت ذلك عدة مرات لتتجاوز الطعنات العشرين طعنة في جسم طفل فتي لا يقدر على تحمل وخز إبرة. لم ينته الأمر عند هذا الحد بل قامت برميه من الطابق الرابع ليسقط بين أقرانه من الأطفال بجانب دكان و هم يلهون و يلعبون، كانت الصدمة أكبر عندما علمت والدته بالخبر.. بكت و ناحت و لطمت خدودها و جميع أطراف جسمها على فلذة كبدها وانهارت بعد أن خارت قواها، بعد إشعار العناصر الأمنية ببرشيد التي حضرت رفقة عناصر الوقاية المدنية حيث تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات. وأثناء إخراج عناصر الأمن للمعلمة من بيتها رشقها الجيران و المواطنون المتجمهرون بالحجارة و حاولوا إيذائها. أثناء تحقيق عناصر الشرطة القضائية ببرشيد مع “المعلمة” كانت تظل صامتة دون أن تنطق بكلمة، و قد توصلت العناصر الأمنية بمعلومات تفيد أن المتهمة تعاني من اضطرابات نفسية تم توقيفها بسببها عن مزاولة مهنة التعليم و أنها كانت لها خصومات عديدة مع جيرانها.