يحصل غالبية المسلمين الكنديين على يوم عطلة عن العمل في العيد، ويؤدون الصلاة في مراكز إسلامية أو قاعات المؤتمرات أو بمساجد المدن الكبيرة أو الملاعب الرياضية، ويتجمع المسلمون من مختلف الثقافات والعادات للاحتفال وأداء الصلاة، ويضطرون في بعض الأحيان إلى أداء صلاة العيد مرات عدة، حينما تكون المساحات المتوافرة للصلاة صغيرة ولا تستوعب العدد الكبير من الحضور في المدن الأكبر حجماً، مثل مونتريال وتورونتو وكالغاري وفانكوفر وأوتاوا. أما عن دبيحة العيد ،فتتم في المجازر وفي الطريقة الإسلامية ويتسلم كل فرد خروفه ويمنع الدبح في المنازل وفقا للقوانين المنظمة ،كما يمنع اطلاق أدخنة الشواء داخل المنازل ويفضل الأماكن العامة الخضراء وداخل المزارع. يزور العديد من المسلمين بعضهم بعضاً في عيد الأضحى أو في الأيام التي تليه للحضور في ما يسمى «بالمنازل المفتوحة»، والتي يُرحب فيها بزيارة الجميع، كما يتلقى الأطفال مالاً أو هدايا، جنباً إلى جنب مع الحلويات والأطباق اللذيذة التي يتم تقديمها طوال اليوم. وفي المناطق الريفية بشكل خاص، تشكل المجموعات المسلمة الأصغر تجمعات طائفية أخرى في قاعات مؤتمرات مستأجرة أو مساجد. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المسلمون في بنوك الطعام المحلية أو يتبرعون بالمال في هذا اليوم لمن لا يملكونه. ويرتدي العديد من المسلمين أجمل الملابس، ويزينون منازلهم بالأضواء وأنواع الزينة الأخرى، ويُعطى المال إلى الفقراء، ويتم إعداد أطعمة خاصة، ويُدعى الأصدقاء أو الأقارب للمشاركة في احتفالات العيد، كما يتم تبادل الهدايا وبطاقات التهاني، ويتلقى الأطفال الهدايا. ويعد العيد مناسبة مبهجة، ولكن هدفها الأساسي هو شكر الله وحمده وفقاً للعقيدة الإسلامية.