توفي أمس الأحد 28 شتنبر 2014 على الساعة العاشرة والنصف مساءاً بالمستشفى العسكري الرابع بالداخلة، المعتقل الصحراوي الانفصالي حسنة الوالي، الذي كان يقضي عقوبة سجنية لثلاث سنوات بملحقة سجن العيون بالداخلة من أجل مشاركته في الاحداث التي عرفتها هذه المدينة الأخيرة في مثل هذا الشهر من سنة 2011. وكان المتوفى قد نقل يوم 24 من الشهر الحالي إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة نتيجة ارتفاع حاد في نسبة السكري وآلام في المعدة، قبل أن يحال يومين بعد ذلك على المستشفى العسكري المذكور حيث دخل في غيبوبة قبل وفاته. وعقب علمهم بالخبر، تجمهر العشرات من أفراد أسرته أمام هذا المستشفى، حيث قام أخوه "مرابيه ربو الوالي"، المحسوب على جبهة البوليساريو برشق سيارات القوات العمومية بالحجارة (الصور)، التي اضطرت إلى الابتعاد عن مقر المستشفى قبل أن يتجمع حوالي 250 شخصا قربه ويقوموا بدورهم باستهداف سيارات الأمن المارة أمامهم في حين تجمع حوالي ثلاثون آخرون أمام منزل عائلة حسن الوالي مرددين شعارات انفصالية.