أشرف السيد عبد الرحمان بنعلي عامل اقليم اشتوكة ايت باها أمس الإثنين 25 غشت، على حفل تنصيب رجال السلطة الذي شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة هذه الاخيرة،و التي همت رجال السلطة بكل من قيادة تنالت وايت وادريم وايت اعميرة وسيدي بيبي. وعين على رأس قيادة تنالت، السيد سيدي البشير الداودي ، حاصل على دبلوم الدراسات الجامعية المعمقة في الاقتصاد والمقاولة، ودكتوراه في العلوم الإقتصادية، وهو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية -الفوج 44- ولج أسلاك الإدارة في سنة 2007، وعمل قائدا بالمحلقة 12 بعمالة المقاطعات الدارالبيضاء-أنفا منذ ،2010 ثم بالملحقة 13 بنفس العمالة من 2013 إلى غاية تعيينه بهذا الإقليم قائدا لقيادة تنالت. وبقيادة سيدي بيبي عين السيد رشيد بلحاج ، حاصل على الإجازة في الاقتصاد، ودبلوم تقني بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية، وهو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية -الفوج 41- ولج أسلاك الإدارة سنة 2004، وعمل قائدا لقيادة بني كيل بإقليم فكيك في 2006، ثم قائدا لقيادة الويدان بدائرة البور بعمالة مراكش منذ سنة 2011، ثم قائدا لقيادة تسلطانت دائرة سعادة بنفس العمالة، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن تم تعيينه في هذه الحركة الانتقالية قائدا لقيادة سيدي بيبي. هذا وقد شملت الحركة الانتقالية كذلك كل من السيد هشام الدحماني قائد قيادة ايت عميرة الذي التحق بالإقليم في أكتوبر 2013 وظل يشغل منصب قائد قيادة أيت وادريم إلى أن تم تعيينه قائدا لايت عميرة في إطار هذه الحركة الانتقالية ، والسيد عبد الله فؤاد قائد قيادة ايت وادريم والسيد عبد الله فؤاد عمل بالإقليم منذ أكتوبر 2013 كقائد لايت عميرة إلى أن تم تعيينه قائدا لقيادة ايت وادريم في هذه الحركة الانتقالية. وخلال كلمته بالمناسبة دعى عامل الإقليم،المسؤولين الجدد،الى جعل المحافظة على الأمن من الأولويات وذلك بالتنسيق الوثيق مع مختلف المصالح الأمنية المحلية والتأطير الناجع لجهاز أعوان السلطة وإشراك الساكنة والمجتمع المدني والمنتخبين لخلق جو من الثقة في المجتمع المحلي وتلقيحه ضد جميع أنواع الانحراف والإجرام، لاسيما الجريمة المنظمة والإرهاب وكل ما من شأنه أن يقلق راحة وطمأنينة المواطنين. كما دعى السيد العامل رجال السلطة ، إلى بذل قصارى جهودهم للتعرف عن قرب على مجالات اختصاصهم الترابي والاندماج في محيطهم الجديد، باعتماد نهج قائم على سياسة القرب والتواجد الميداني المستمر وفتح أبواب الإدارة الترابية والتقرب من هموم المواطنين وقضاياهم اليومية،ونهج مقاربة وقائية استباقية بالإنصات المستمر لنبض المجتمع المحلي ومعالجة مختلف الإكراهات قبل تفاقمها مع ربط أواصر العلاقات الايجابية مع كافة القوى الفاعلة في المجتمع دون أي تمييز أو إقصاء،والإنصات الدائم لهموم السكان وانشغالاتهم وبذل الجهود للاستجابة لطلباتهم، ومواكبة مختلف المشاريع التي تنجز بدوائرهم لاسيما مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمشاريع المتعلقة بالتزويد بالماء الشروب وكذا المشاريع الطرقية ومختلف المشاريع الاستثمارية التي هي في طور الانجاز من طرف مصالح الدولة والجماعات الترابية، وذلك بتنسيق وثيق مع السادة المنتخبين والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية وربط أواصر التواصل الإيجابي مع مختلف مكونات المجتمع المحلي الفاعلة.