عزى محمد رئيس جماعة أولاد داحو، في معرض حديثه على هامش الندوة الصحفية المنظمة صباح يومه السبت، والمخصصة لفعاليات تنظيم المهرجان الصيفي بأولاد داحو، أسباب تأخر جماعة أولاد داحو عن تنظيم مهرجانها السنوي طيلة السنوات السابقة، إسوة بباقي المدن والجماعات المجاورة، إلى الصراع السياسوي، الذي دخلت فيه بعض الأطراف ضد رئيس الجماعة شخصيا، الأمر الذي عرقل التنمية المحلية بالجماعة لمدة تقارب السنتين، إضطر معها الرئيس الى الإنقطاع عن ولوج الجماعة، جراء الحصار المضروب على محيط الجماعة من طرف مجموعة من المعتصمين المتضررين من فيضانات وادي اوركا، وأفاد هدي في هذا الصدد، أن عوضا عن عقد الإجتماعات داخل مقر الجماعة، جعل من سيارته مقرا دائما للجماعة، فيما مكتبه الخاص، عوضه بمحفظته التي تضم جميع الوثائق الرسمية، وأكد المتحدث نفسه، أن المجلس الجماعي، اضطر مرارا إلى عقد دورات المجلس الجماعية داخل المنازل، وذلك بفعل الحصار والطوق البشري الذي ضرب على محيط الجماعة والذي كان يسيره في الخفاء أطراف لها أهداف سياسيوية بالمنطقة، ولم يفت المتحدث، أن يتقدم في هذا الصدد بتشكراته الحارة إلى حميد الشنوري عامل عمالة إنزكان ايت ملول، الذي جعل من أولوياته منذ حلوله على رأس عمالة الإقليم، فض اعتصام منكوبي الفيضانات بالتراضي، وعودة المياه الى مجاريها بفضل تدخله الشخصي في هاته القضية، إلى ذلك قال المصدر نفسه، أن هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه، سيوفر لساكنة دواوير الجماعة متنفسا جديدا، طيلة الايام الاربعة للمهرجان حيث سيعرف الملتقى تنظيم عروضا فنية وإحياء سهرات متنوعة من تقديم فرق فلوكلورية محلية من ضمنها "كناوة ، عيساوة، الدقة الهوارية، أهياض"، وكذا تنطيم مسابقة "التبوريدة"، الى جانب تنظيم معارض لها ارتباط بالصناعة التقليدية وأنشطة تقافية ورياضية موازية، هذا واشار المتحدث أن هذا المهرجان لم تخصص له اي ميزانية خاصة من اي جهة داعمة أو حاضنة للملتقى، باستثناء بعض الإعتمادات المالية المحدودة المخصصة من طرف الجماعة فقط.