بعد أن عاش مصدروا الخضر الفواكه المغاربة لحظات عصيبة بعد قرار الاتحاد الأوربي القاضي بفرض تعريفة الدخول على المنتوجات الفلاحية المغربية وهو القرار الجائر الذي من شأنه التأثير سلبا على الكميات المصدرة للاتحاد الأوروبي وكذا عائداتها من العملة الصعبة للخزينة المغربية وهو مادفع الجمعيات المهنية إلى الدخول في مسلسل مفاوضات جد شاق أدى إلى" توافقات" اعتبرت رغم أهميتها غير كافية قبل أن تلقي الأزمة الروسية الأوكرانية بظلالها على الأحداث حيث قرر الرئيس الروسي بوتين في قرار له ليلة أمس الأربعاء 6 غشت الجاري بفرض حصار على جميع واردات روسيا من الاتحاد الأوربي وأمريكا وكندا والنرويج وخصوصا مايتعلق بالخضر والفواكه ومشتقاتها وكذا اللحوم وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة إضافية للخضر والفواكه المغربية التي ستكون بديلا عن نظيرتها الأوربية. ومن المعلوم أن السوق الروسية يتقاسمها حتى هذه اللحظة المصدرون الأوربيون والمغاربةحيث يستحوذ الأوربيون على حصة الأسد من رقم المعاملات ، وبانسحاب المواد الأوربية من السوق الروسية ستبقى هذه السوق مفتوحة للمغاربة خصوصا وأن زيارة ملكية مرتقبة لروسيا من شأنها تعزيز هذه الإمكانيات وتحقيق انتعاش كبيرة لقطاع تصدير الخضر والفواكه المتضرر من القرار الأوربي بشأن تعريفة الدخول.