التراويح في فضاء تجزئة تالعينت بالقليعة أكبر فضاء له نكهة خاصة حيث يستقبل أفواج الصائمين رجالا ونساء وأطفالا..شبابا وشيوخا ذكورا وإناثا من كل نواحي بلدية القليعة والنواحي لأداء فريضة العشاء ونافلة التراويح في هذا المسجد بالذات واقامة العشر الاواخر ، وليستمتعوا بالأجواء الروحانية، الكل يريد نيل ثواب وأجر هذا الشهر الفضيل من ذكر وشكر. وقد استطاع الامام ” عباس بن حماني ” ان يجعل من نفسه الصوت المميز والمحبب لدى الكثير من المصلين الذين يحتشدون كل ليلة لأداء صلاة التراويح بالفضاء المخصص للصلاة ، كما اضاف الاستاذ الجليل ” ابراهيم السائح ابورافع” ” اجواءا روحانية لا مثيل لها من خلال الدروس اليومية الغنية والمتعلقة غالبا بامور الدين ، والجميل في ذلك طريقة الاذاء وبحة الصوت ونوعية المواضيع وكيفية الالقاء والرصيد الثقافي المهم الذي راكمه هذا الاستاذ الجليل هي التي دفعت بانتشار صيط هذه الدروس ببلدية القليعة ومدينة ايت ملول وبيوكرى وانزكان واكادير ليكون الفضاء في وقت التراويح وجهة لأفول من المواطنين الذين يحبون الخشوع واداء هذه المناسك في احسن الاحوال . فالجميع يحرص على المجيء لهذا الفضاء في وقت مبكر قدر الإمكان للظفر بأقرب صف من الإمام، حيث يمتلا الفضاء المفروش وجنبات الشارع بصفوف المصلين . وحسب معطيات حصلت عليها “اكابريس انفو”، فإن المعدل اليومي لعدد المصلين الذين يتوافدون على هذا المسجد خلال هذا الشهر المبارك، يفوق 3400 مصل منهم حوالي 1000 مصلية. وسعيا منها لضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية خاصة صلاة التراويح في أحسن الظروف، حرصت جمعية ” تالعينت1″ على إعداد وتوفير الصوت في كل أماكن وأرجاء الفضاء المؤقت وذلك بتجهيز الساحة بمكبرات صوت عالي الجودة وكاشفات الضوء، وكذا تغطية ساحة المصلة بحصير من النوع الممتاز بما في ذلك الأماكن المخصصة للنساء، والتي تم حجبها خلال هذه السنة بحاجز من البلاستيك بغية ضمان فضاء معزول خاص بالنساء. يذكر أن جمعية ” تالعينت 1″ التي يتراسها احد رجالات المنطقة ” علي سالم الصلاي ” وبمعية اللجنة المكلفة بتجهيز فضاء التراويح وافطار اكثر من 60 صائما يوميا تعمل يوميا من اجل التخطيط لجلب اكبر محسنين لبناء المسجد الذي سيرى اشغال بنيانه عما قريب والذي خصصت له بقعة مساحتها ( 1400م) والتي وهبتها مؤسسة العمران لوزارة الاوقاف ، وقد تكونت جمعية اطلق عليها اسم ” جمعية تالعينت1 ” والتي ستتكلف ببناء المسجد وجلب اكبر المحسنين لبناء هذا المسجد الذي سيرى النور عما قريب انشاء الله والذي سيمتاز بالجمالية الرائعة التي تليق ببيوت الله تعالى.