اوردت جريدة التجديد ان عاملا لقي مصرعه يوم الجمعة 27 غشت 2010 عندما كان منهمكا في عمله بأحد أوراش الطريق السيار (مقطع واد أمليل-تازة)، وحسب شهود عيان فإن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب عطش شديد تعرض له جراء الحرارة المفرطة والجهد في العمل، ولم تستطع تدخلات زملائه في الشغل بإحضارهم الماء من إنقاذه. وفي موضوع ذي صلة، لقيت سيدة مسنة بجماعة بوشفاعة، في الأسبوع نفسه، حتفها جراء العطش الشديد وبعض الأمراض المزمنة التي كانت تعاني منها. كما لقي رجل مسن من دوار بني مكارة حتفه عطشا في ظروف مشابهة بداية شهر رمضان. يذكر أن مجموعة من مناطق المغرب تشهد ارتفاعا مفرطا في درجات الحرارة، حيث وصلت أرقاما قياسية في المدن الداخلية، والجنوبية. وباقليم اشتوكة ايت باها يروج ان مياومة باحدى الضيعات الفلاحية فارقت الحياة نتيجة العطش هدا ولم يتسنى لشتوكة بريس التأكد من الخبر.