حظيت التلميذة سارة رداد، الحاصل على أعلى معدل وطني في امتحانات الباكالوريا لهذا الموسم، باستقبال تكريمي خصص لها من طرف السيد محمد اليزيد زلو والي صاحب الجلالة على جهة سوس ماسة درعة، مساء أمس الجمعة 27 يونيو، بمقر ولاية أكادير. وحضر حفل الاستقبال كل من الكاتب العام بالولاية السيد جمال أنور، ورئيس جامعة ابن زهر الدكتور عمر حلي والنائب الإقليمي على نيابة انزكان ايت ملول موح لطيف، إلى جانب والد سارة رداد السيد ابراهيم رداد. وعبرت الطالبة سارة رداد عن سعادتها بهذا الاستقبال، معتبرة إياه فخرا لها والتفاتة ايجابية من طرف المسؤولين؛ من شانها تحفيزها على العمل أكثر للوصول لمراتب متقدمة في حياتها الشخصية والعملية. وعن سؤال، حول مستقبلها الدراسي، أوضحت سارة رداد، التي حصلت على معدل 19.55، أنها تقف في مرحلة حاسمة من الحسم في مجموعة من الاختيارات المطروحة بين مجموعة من المعاهد والمدارس، التي ترغب في ولوجها، غير مستبعدة الدراسة بالخارج في حالة توفر الدعم اللازم. من جانبه، أكد السيد الوالي خلال استقباله لسارة رداد، على ضرورة تشجيع تلاميذ وطلبة المدرسة لعمومية على الوصول للنجاعة والفاعلية على مستوى النتائج والمردودية، مؤكدا على أهمية إبلاء الثقة للمدرسة العمومية بجميع مكوناتها، من اجل الاستجابة لحاجات المجتمع وربح رهان الإصلاح، داعيا في ختام حديثه الطالبة سارة إلى التركيز وعدم التسرع في اختياراتها، معتبرا مستقبلها بين أيديها. كما أشار النائب الإقليمي، السيد موح لطيف، إلى اعتزازه وفخره بالطالبة سارة التي شكلت نموذجا ضمن نماذج عدة للتالق والتميز والمتابرة على مستوى نيابة انزكان ايت ملول خاصة، وجهة سوس ماسة درعة على العموم، وذلك رغم الصعوبات والظروف الشخصية، وحتى الاكراهات، التي تعرفها المدرسة العمومية، ومشددا على المضي في تقوية دور المدرسة الوطنية. من جانبه، اعتبر الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، الطالبة سارة رداد فخرا للجهة، منوها بنتائجها الممتازة، التي اعتبرها برهانا على جودة المدرسة العمومية، ومؤكدا على أن مجموعة من حاملي الباكلوريا القادمين إلى الجامعة يتميزون ويصقلون معارفهم وإمكانياتهم داخل مؤسسات الجامعة، التي تتطور باستمرار على جميع المستويات رغم العديد من الاكراهات. والد الطالبة، ابراهيم رداد، اعتبر من جهته استقباله وابنته، من طرف السيد الوالي، فخرا وتشريفا لهم، وبرهانا على الاهتمام الذي يوليه المسؤولون للطاقات الشابة الواعدة، التي تجتهد وتحصل نتائج ايجابية، متمنيا انفتاح الآفاق أمام ابنته التي لها كامل الحرية في اختيار مستقبلها الدراسي.