بحي تراست بالجماعة الحضرية لإنزكان لفظ مواطن أنفاسه بعد نقله على عجل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث أفادت مصادر طبية أن المعني لقي حتفه نتيجة تناوله لأطعمة فاسدة سامة مما يطرح تساؤلات عمن سيحمي أمثال هذا المواطن البريء الذي ذهب ضحية تهور ولا مبالات المسؤولين الذين تغاضوا ويتغاضون عن أداء مهامهم في حماية أرواح الأبرياء والذين لم يجدوا أمامهم بهذه المدينة إلا كل أشكال العشوائية و الاسترزاق على حساب جيوب المقهورين. فأينما وليت وجهك بكل المرافق التجارية والأسواق العشوائية المترامية بالمدينة بدون حسيب ولا رقيب إلا وتزكمك روائح الأكلات الخفيفة التي تفنن أصحابها في تجهيز عربات يدوية مكتسحين المحطة الطرقية وساحة برادة وزنقة بيت لحم وأسواق القاذورات إمتدادا من سوق المتلاشيات ومسيرينة ووصولا الى سوق الجملة دون أن نستثني احياء تراست والجرف . لدى فإننا نطالب بفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات، وأن يضطلع المكتب الصحي البلدي لإنزكان بمسؤولياته عوض الركوب على العدمية و العطالة المركبة في كل أطقمه الطبية و التقنية وكان الأمر لا يعنيها في شيء.