حكمت محكمة المانية على المغنية نادية بن عيسى الخميس بالسجن عامين مع وقف التنفيذ لنقلها فيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز الى احد شركائها بعدما كتمت عنه اصابتها بهذا الفيروس. ودينت نادية بن عيسى (38 عاما) المغنية في فرقة “نو انجلز” بتهمة التسبب بأذى بالغ، كما دينت بمحاولة التسبب بأذى بالغ اذ اقامت علاقتين مع رجلين آخرين ايضا ومن دون وقاية، لكنهما لم يصابا بالمرض. وعند افتتاح جلسات المحاكمة في السادس عشر من آب/اغسطس اقرت نادية بن عيسى بانها اقامت علاقات جنسية دون وقاية مع ثلاثة شركاء كتمت عنهم اصابتها بالايدز، وذلك بين العامين 2000 و2004. والاربعاء، اعلن جوزف اربل عالم الفيروسات انه يكاد يجزم ان اصابة المدعي بالمرض ناجمة عن علاقته بنادية لأن نوع الفيروس هو نفسه في الحالتين. وعلقت نادية على ذلك قائلة “انا آسفة، آسفة من أعماق قلبي”. واضافت “أتمنى ان يعود الزمن الى الوراء، لكن ذلك لن يحصل”. وكان من الممكن ان تواجه المغنية الشابة عقوبة تصل الى السجن عشرة اعوام، لكن المدعي العام بيتر لينزفيلد، لم يطلب سوى سنتين مع وقف التنفيذ، بسبب اعترافاتها واعتذاراتها. وقال “لقد أظهرت انها مدركة لخطورة ما فعلته”. وقال محامي المدعي ان موكله يكتفي بعقوبة مع وقف التنفيذ. اما محامي نادية بن عيسى فقال ان موكلته ابدت تصرفات غير مسؤولة. لكنه تحدث في الوقت نفسه عن مسؤولية مشتركة في ما يتصل بالعلاقات الجنسية دون وقاية. ونادية بن عيسى من اب مغربي وام المانية، وهي مغنية في فرقة نو انجيلز التي اشتهرت في العام 2000 بفضل برنامج تلفزيوني، وحققت سلسلة من النجاحات لاسيما في اوروبا الوسطى. الا ان الفرقة حلت في العام 2003، واعيد تأسيسها في العام 2007 وشاركت في مسابقة يوروفيجن للأغنية في العام 2008، واحتلت المرتبة 23.