انتقل عدد من دوار لفكارنة بالغرب في حدود عصر اليوم من محاصرة سيارات الدرك ومنعها من اعتقال مبحوث عنه، إلى مهاجمتها و إفراغ عجلاتها من الهواء وهم مدجيجن بالهروات والآلات الحادة. وقال شهود عيان إنه في الوقت الذي كانت فيه عناصر الدرك تنتظر وصول التعزيزات الأمنية، فوجئوا بطعن عجلات سيارات الدرك ما شل حركيتها وجعلها حبيسة مكانها وغير قادرة على التوغل في وسط الدوار. وتأتي هذه التطورات الغير المسبوقة في وقت كان الوزير المنتدب في الداخلية يعقد فيه لقاء بمقر ولاية القنيطرة بحضور الوالي زينب العدوي وعمال عمالات الجهة وكبار المسؤولين الأمنيين والترابين حول تنفيذ التعليمات الملكية في مجال محاربة الجريمة.