والغبرة المقصودة هنا ليست ذلك المسحوق الأبيض الذي كان يتاجر فيه ايسكوبار والذي تباع شمة منه بالشيء الفلاني ...بل هي الأتربة و"الغبارية" المتناثرة هنا وهناك والتي تتوسط أغلب أزقة تجزئة تنمل بآيت ملول والتي أضحت الهم اليومي للسكان,هذه الغبرة التي تشاركهم الأفرشة والأغطية ولوثت الأطعمة والهواء الشيء الذي دفعهم من خلال جمعية تنمل وحنان للتنمية والتعاون الى توقيع العرائض واللوائح-التي نتوفر على نسخ منها- قصد ارسالها الى رئيس المجلس البلدي لآيت ملول للمطالبة بادراج حي تنمل ضمن برنامج تبليط وتعبيد مختلف أزقة الحي المغبر...حيث أكد رئيس الجمعية في مراسلته لرئيس المجلس-والتي توصلنا بنسخة منها- الوضعية المتردية التي تعرفها شوارع وأزقة تنمل والتمس منه ادراج الحي ضمن البرنامج الطموح الذي تشرف عليه البلدية من أجل تعبيد وتبليط مختلف أحياء مدينة آيت ملول...فهل ستنجح هذه الخطوة في انقاد السكان من الغبرة..أم أن الانتظارسيكون مصيرهم حتى يأتيهم الفرج من حيث لايحتسبون .