أمام سياسة صم الآذان الممنهجة من طرف السلطات التربوية تجاه شكايات ساكنة وهيئات المجتمع المدني بمنطقة أنزكارن بتراب الجماعة القروية لأوكنز وغياب أي تدخل لحلحلة الوضعية الكارثية التي وصل إليها الوضع التعليمي بالوحدة المدرسية أنزكارن التابعة لمجموعة مدارس الواحة نتيجة عدم تعويض أستاذة استفادت من رخص تغيب وفق إفادات الساكنة مما تضررت معه فلذات أكبادهم وأضحى معه الوضع يُنذر بسنة بيضاء دون أن تكترث النيابة الإقليمية بمعاناة تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة ولا بنداءات الآباء والأمهات الموجهة إليها وإلى السلطات الإقليمية وأكاديمية التربية والتكوين وإلى وزارة التربية الوطنية . وأمام تجاهل مطالب الساكنة وغياب أي مُخاطب لحل هذه المعضلة وإهمال ملحوظ لصرخاتهم،فقد قرر تلميذات وتلاميذ فرعية أنزكارن الانقطاع الجماعي عن الدراسة كخطوة إنذارية للفت انتباه المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا إلى معاناتهم مع غياب إطار تربوي و التعجيل بتعيين مدرسة أو مدرس بالفرعية ضمانل للسير العادي للدراسة ولحقهم في التحصيل العلمي في شروط مُيسرة . كما تُطالب الساكنة من عامل إقليم اشتوكة آيت باها المعهود فيه _ وفق هؤلاء _ نصرته لمثل هذه القضايا التي تلامس أهم حق من حقوق الإنسان سيما وأن الأمر يتعلق بتلميذات وتلاميذ منطقة جبلية نائية ظلت تعاني التهميش لسنوات ولم يعد مقبولا استمرار تجاهل مطالب أبناء وبنات هذه المنطقة في توفير موارد بشرية كافية تضمن الحدنى الأدنى لتعلم هؤلاء.