هده هي نوعية السيارة المسماة "كاش كاي" التي يعتزم المجلس القروي لايموزار اقتناءها وهي آخر الصيحات التي انتجتها شركة نيسان لا لشيء الا ليتباهى بها السيد الرئيس المحترم امام زملائه رؤساء الجماعات الاخرى باداوتنان ،وتشريف جماعته كما قال ، اما مبنى ومقر جماعة ايموزار الذي لا يشرف حتى العاملين به الذي طاله النسيان فهو من موديل 1927 يصلح لكل شيء الا لمبنى يدبر فيه الشان العام المحلي ،حيث انه لا يتوفر حتى على مرافق صحية ولا مرآب للسيارات وعدم تبليط حتى المدخل فيتحول الى برة مائية موحلة كلما هطل المطر ، أما الموظفين المغلوب على امرهم يشتكون من البرد القارس شتاء حتى اوشكوا ان يصيبهم مرض المفاصل المزمن وحين تشتد عليهم الحرارة صيفا لعدم توفر مكاتبهم على تهوية ، فمكتب الرئيس هو الوحيد المتوفر على مكيف للهواء، فالجماعة تحتاج كلها الى اعادة الهيكلة فالصورة لا تحتاج الى مزيد من التعليق ففضح الواضحات من المفضحات ، المجتمع المدني والساكنة ليست ضد توفير سيارة مناسبة لرئيس شاب مثقف وعصري ، لكن شريطة احترام الامكانيات المحدودة للجماعة الفقيرة حيث كان بالامكان اقتناء سيارة انيقة ومحترمة وتتلاءم مع البنية التحتية الوعرة للمنطقة بنصف ثمن السيارة المقترحة ؟ ووجب احترام مشاعر المواطنين الفقراء ، وترشيد النفقات وعدم تبدير واهدار المال العام حتى ولو كان هناك فيض فدائما هناك دواوير بعيدة ومهمشة ومنسية في امس الحاجة الى اي درهم فائض في صندوق الجماعة ؟ وفي هدا الصدد تعتزم العديد من الفعاليات الجمعوية النشيطة بالمنطقة اصدار بيانات استنكارية تنديدا لهدا القرار في محاولة منها لاقناع السلطات الوصية بالضغط على الجماعة للعدول عن القرار او النظر في نوعية السيارة الباهضة مقارنة بامكانيات ومداخيل الجماعة الضئيلة جدا.