لفظت سيدة تتحذر من مدينة تزنيت مؤخرا، أنفاسها الأخيرة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وحسب مصادر (الجريدة) فقد أصيبت الهالكة بنزيف داخلي حاد على اثر عملية ولادة قيصرية أجرتها بالمستشفى الإقليمي بتزنيت الذي وضعت به مولودها في صحة جيدة، الأمر الذي اضطر بطاقم مصلحة الولادة إلى إرسالها إلى المستشفى الجهوي بأكادير قصد أستئصال الرحم ووقف النزيف، وأضافت ذات المصادر، أن الهالكة فقدت كميات مهمة من الدماء على طول المسافة البالغة نحو 90 كلم الفاصلة بين المدينتين، وهو ما جعلها تصل المستشفى الجهوي في وضعية صحية خطيرة،إذ لم تكلل جهود الطاقم الطبي بمصلحة الولادة بذات المستشفى من إنقاد حياتها رغم تزويدها بكميات من فصيلتها الدموية، وأكدت المصادر، أنه كان من الأولى إجراء عملية جراحية لوقف النزيف بالمستشفى الإقليمي دون حاجة لنقلها عبر سيارة إسعاف في غياب التجهيزات الضرورية وهو ما يساهم في ارتفاع نسبة وفيات الأمهات أثناء عملية الوضع حيث سبق وأن سجلت أربع حالات مماثلة في فترات سابقة نتيجة غياب تزويد المستشفى بكميات من الدماء لأنقاد حياة الأمهات الحوامل، هذا وقد خلف الحادث أسى كبيرا في أوساط أسرة ومعارف الهالكة خصوصا وأنها تركت ورائها أربعة أطفال صغار.