مباشرة بعد نهاية حلقة يومه الخميس من البرنامج الإذاعي المشهور الكلمة للمواطن الذي يبث على أمواج إذاعة إم إف إم ويقدمه الزميل ابراهيم بوليد، والذي استضاف فيه لحسن الوزاني، خصم العجوز “إبا إجو” في ما بات يعرف ب “قضية إجو”، تلقى البرنامج اتصالا هاتفيا من المحامي الأستاذ مصطفى يخلف، الذي أكد أن محسنا فضل عدم الكشف عن اسمه، تأثر لحال العجوز “إبا إجو”، وأنه قرر التبرع لها ولعائلتها بمنزل، سيعمل على اقتنائه بمدينة تيزنيت. وأضاف الأستاذ مصطفى يخلف أن المنزل سيوضع رهن إشارة العجوز “إبا إجو” مباشرة بعد إنهائها لإعتصامها مع زوجها أمام المحكمة. وفي اتصالات هاتفية أجرتها “أكادير إكسبريس”،استحسن عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين الفكرة ورحبوا بها، واعتبروها مبادرة إنسانية تجاه سيدة عجوز وزوجها الشيخ، بلغا من العمر عتيا، خاصة في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة. إلا أن منهم من سجل تخوفه من أن تكون هذه المبادرة الإنسانية غطاء فقط لإسكات صوت “إبا إجو”، وعدم استمرار النبش في ملفات العقار وشهود الزور بالمنطقة، التي تؤكد ذات المصادر، على أنها تستدعي إجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل، والكشف عن جميع المتورطين فيها. وما يعزز هذه التخوفات حسب ذات المصادر هو ما جاء على لسان المحامي الأستاذ يخلف من قوله أن المحسن يطلب من “إبا إجو” إنهاء احتجاجها، وأن مدينة تيزنيت معروفة بهدوئها. وهي الجملة التي عززت تخوفات المصادر من أن يكون وراء هذه المبادرة من له أو لهم مصلحة في عودة الهدوء إلى المنطقة.