قررت ساكنة جماعة سيدي بوسحاب الاحتجاج من جديد ضد تردي الخدمات بالمركز الصحي المحلي وذلك يوم غد الجمعة،ومن المنتظر أن يكون المحتجون مؤازرين بفرع اشتوكة آيت باها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب الوسط الاجتماعي. وفي هذا الصدد،قالت ساكنة المنطقة في اتصال مع اشتوكة بريس إن هذه الخطوة الاحتجاجية الإنذارية تأتي بعدما نهج المسؤولون الإقليميون في قطاع الصحة أسلوب الصمت تجاه المطالب المرفوعة إليهم عبر رسائل وشكايات أو تلك المرفوعة في شعارات صدحت بها حناجرهم خلال الوقفة الاحتجاجية المُنظمة بنفس المكان قبل أيام دون أن تلقى آذانا صاغية واستندادا إلى ذات التصريحات،فقد رفع أحد الأطر الصحية بالمركز شكاية إلى المصالح القضائية ضد أحد المستشارين الجماعيين يتهمه فيها بتزوير نحو 40 توقيعا للساكنة في عريضة تضم نحو 200 توقيا موجهة إلى وزير الصحة وإلى عامل الإقليم بشأن تردي الوضع الصحي بالمركز الصحي بسيدي بوسحاب ،ولازالت أطوار هذه القضية تجري أمام القضاء من أجل البث فيها. وقال متحدث،إن السلطات المحلية بقيادة إمي امقورن ومن يدور في فلكها نهجت حيادا سلبيا في هذه القضية وذلك بممارستها لضغوطات على الموقعين على العريضة من أجل التنازل عن توقيعاتهم،حياد اعتبرته الساكنة تواطؤا ضد مصالح الساكنة وضد مطلبهم المشروع في تحسين الخدمات الصحية على حد تعبيرهم وينذر الوضع بمزيد من الاحتقان بين الساكنة ومسؤولي قطاع الصحة والسلطات. إلى ذلك،فقد اطلعنا على عريضة مضادة تحمل توقيعات بالبصمات يُصرح فيها الموقعون بخضوعهم لضغوطات من طرف إطار صحي من أجل التنازل على العريضة الأولى.