تعرضت وقفة نظمها أساتذة سد الخصاص يوم أمس الثلاثاء 04 فبراير 2014 أمام مقر عمالة إقليم اشتوكة آيت باها لتدخل القوات العمومية وتفريق المتظاهرين بالقوة،وعقب ذلك،أصدر فرع اشتوكة آيت باها للتنسيقية الوطنية لهذه الفئة بيانا يستنكر فيه ما تعرضوا له من قمع مبرزين تشبتهم بمطالبهم وفيما يلي نص البيان كمت توصلنا به : بعد اعتصام استمر لأزيد من شهرين ونصف أمام النيابة الاقليمية للتربية الوطنية بإقليم اشتوكة أيت باها والذي تميز بتنظيم مجموعة من الأشكال النضالية السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة والمتمثلة في الالتحاق إلى مقرات العمل ومنح الشواهد الإدارية لكافة الأساتذة والأستاذات. وقد أقدمت هذه الفئة على تنظيم وقفة سلمية أمام مقر عمالة اشتوكة أيت باها يوم الثلاثاء 04 فبراير 2014 جوبهت بالقمع والتدخل الهمجي لمختلف مكونات الأمن بالمدينة، وبعد صمود الأساتذة ومطالبتهم بحقهم في التظاهر السلمي الذي يخوله لهم الدستور اتخذ في حقهم أسلوب العنف الجسدي واللفظي النابي عوض الحوار الجدي. وعليه نستنكر ما يلي: -التدخل الهمجي في حق الأساتذة والأستاذات من طرف قوى الأمن بشتى تلاوينها. -تماطل جل المسؤولين في فتح حوار جدي ومسؤول ومنصف لهذه الفئة. -استنكارنا لما أقدمت عليه السلطات حينما صادرت مكبر الصوت واللافتة من الأساتذة بالقوة. وبناء على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: ·رفضنا التام لسياسة صم الآذان التي تنهجها الجهات المسؤولة بالإقليم. · مواصلتنا لنضالاتنا السلمية إلى حين تحقيق جل مطالبنا المشروعة المتمثلة في التسوية القانونية والمالية- الإلتحاق إلى مقرات العمل أسوة بباقي نيابات المملكة- منح الشواهد الإدارية التي تثبت مزاولتنا للساعات القانونية طيلة 3 سنوات. · تضامننا مع التنسيقية المحلية لمنشطي التربية غير النظامية واستنكارنا لما تعرضوا له من قمع وحشي من طرف قوات الأمن أمام مقر النيابة. وإيمانا منا بتشبثنا بمطالبنا القانونية والمشروعة تعتزم اللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص –فرع اشتوكة أيت باها- الدخول في أشكال نضالية تصعيدية حضارية لم يشهدها الإقليم من قبل. ما ضاع حق وراءه طالب عن اللجنة