تناقل أكثرمن مصدر مطلع بإنزكان وأكادير، خبر زيارة العميد الممتاز محمد الصادقي رئيس الأمن الإقليمي لإنزكان المشهورب" ميسي" إلى العاصمة الرباط بعد دعوة وجهت إليه من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني السيد بوشعيب أرميل . هذا وقالت مصادرنا أن الدعوة التي وجهت إلى " ميسي" هي من أجل التنويه بعمله الجاد والمسؤول لسنوات طوال تمكن من خلالها الرجل بكل حنكة وتبصرمن فرض" القانون أولا وأخيرا" كما أطاح بالعديد من كبار تجار المخدرات بسوس وحارب إقتصاد الريع " المحروقات والدقيق المدعمين" وساهم في إستثباب الأمن في أهم المدن التجارية بالجنوب وحارب الجريمة وهو ما ص مستواها بشكل ملموس، وهو ما أعقبه عدد من التكريمات الذي حضي بها العميد الممتاز من جمعيات المجتمع المدني ، كما حضي كذلك بثقة مسؤولين إقليميين وجهويين وفاعلين إقتصاديين بأيت ملول في ثاني منطقة صناعية بالمغرب بعد فك الإحتقان الذي إندلع بين نقابات ومستثمرون ، كاد أن يعصف بالملاييرمن الإستثمار. دات المصادر كشفت أن لقب " ميسي" بات لصيقا به والمواطنون هم من وصفوه بذالك اللقب تماشيا على هجوماته المباغثة على تجار المخدرات والمجرمون وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة . مصادرغيرمتطابقة أكدت أن زيارة العميد الممتاز محمد الصادقي للعاصمة الرباط بدعوة من بوشعيب أرميل هي دعوة عادية تصب في عمل دأبت المديرية على إنتهاجه مند سنوات . لكن مصادر أخرى تساءلت هل سيناقش " ميسي" مع بوشعيب ارميل ملف ضعف اللوجستيك وأليات العمل لدى أمن إنزكان فكيف يعقل أن تكون لدى الضابطة القضائية لأمن إنزكان سيارات القرون الوسطى لا تصلح لشيئ وكيف سيشتغل الأمنيون بإنزكان وسط نقص شديد للوجستيك كمثال على ذلك الشرطة العلمية بإنزكان يتنقلون بدراجات عادية مند سنوات خلت . فهل زيارة " ميسي" إلى الرباط وإهتمام بوشعيب أرميل بأداء أمن إنزكان، كفيلان بتحسين ظروف عمل أمن إنزكان.