في ظل أزمة مالية خانقة تلك التي تمر منها مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب آيت باها،راسلت الجمعية الخيرية الإسلامية بهذه المؤسسة وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية من أجل إشعارها بعدم توصل الجمعية بمنحة التعاون الوطني عن سنة 2013 مما قد يؤثر سلبا على جودة ونوعية التغذية والخدمات للمستفيدين الذين يصل عددهم إلى 96 . وقال سعيد ضور النائب البرلماني ورئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالب آيت باها في اجتماع نهاية الأسبوع الماضي إن الوقت حان للرفع من وتيرة الاحتجاج ملوحا بتقديم المكتب المسير لاستقالة جماعية تنديدا بما سماه تماطل التعاون الوطني في صرف المنحة السنوية،وأضاف أن الوزارة المعنية تتعامل بانتقائية في تحويل المنح المذكورة معتبرا أن المنحة ليست صدقة بل مُلزِمة للتعاون الوطني بالنظر إلى استجابة دار الطالب بآيت باها للشروط المنصوص عليها قانونيا ومنها الحصول على الترخيص . إلى ذلك،طالب أعضاء المكتب المسير بدورهم من المسؤولين على القطاع التعجيل بتحويل المنحة السنوية التي من شأنها - رغم هزالتها - تجاوز العجز المالي للجمعية المسيرة وتحسين ظروف الإقامة والايواء للمستفيدين وصرف أجور الأعوان والإداريين وكذا أداء ما بذمة الجمعية من ديون لفائدة المموننين الذين هددوا غير ما مرة بتوقيف تموينهم للمؤسسة بالمواد الغذائية والخبز والخضر واللحوم و الفواكه . إلى ذلك،فقد ارتأى المكتب المسير للجمعية الخيرية الإسلامية التريث في الدخول في أشكال تصعيدية لحمل إدارة التعاون الوطني على التعجيل بصرف المنحة حتى لا تنحو منحى مؤسسات دار الطالب بالإقليم التي رفعت سقف احتجاجاتها إلى الخروج إلى الشارع .