في إطار تفعيل سياسة القرب وتقريب الإدارة والخدمات من المواطنات والمواطنين والتي دأب بلدنا على نهجه منذ مدة،قامت مصالح منطقة أمن بيوكرى - مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية - وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية بتخصيص وحدة متنقلة إلى قيادة ماسة من أجل حملة لإنجاز وتجديد بطاقة الهوية الوطنية البيومترية أيام 09 و 10 دجنبر 2013 إلى ذلك،فقد تجندت السلطات المحلية وأعوانها وموظفو وأعوان جماعتي ماسة وسيدي وساي من أجل إنجاح هذه الحملة التي استمرت على مدى يومين وإلى أوقات متأخرة من الليل نظرا للإقبال الكبير للمواطنات والمواطنين على هذه الحملة،وظلت السلطات المحلية تتبع عن كثب كل مجريات هذه العملية وظل معه موظفو القيادة والجماعتين ملتزمين في إطار نكران للذات لإعداد الظروف المناسبة حتى تلبي واجبها في تحسين الخدمة لساكنة القيادة ،فيما موظفو مصلحة التوثيق بمنطقة أمن بيوكرى ربطوا ليلهم بنهارهم لتمكين الأفواج الهائلة من المواطنات والمواطنين من إنجاز أو تجديد بطائقهم ووفق معطيات إحصائية تقريبية،فإن ما يناهز 1000 من ساكنة قيادة ماسة بجماعتيها تمكنوا من الاستفادة من هذه العملية،وعبروا في اتصال مع الجريدة عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي خففت عنهم أعباء التنقل لاسيما النساء والمسنين ولكل من ساهم في إنجاحها وللإشارة فإن برنامج تعميم البطاقة الوطنية للتعريف الإليكترونية كان قد حدد موعدا أوليا لتجديد بطاقات التعريف الوطنية القديمة في 31 دجنبر 2011، قبل أن يتقرر تمديد هذا الأجل ،حسب بلاغ صادر من الإدارة العامة للأمن الوطني ،لمدة إضافية وأخيرة إلى غاية 31 دجنبر 2013 من أجل تمكين جميع المواطنات والمواطنين من تجديد بطاقات تعريفهم الوطنية القديمة