وقع ما وقع، وتحول دوار الطالعة بتاروادنت إلى جزء من المأساة، وفصل من فصول التراجيديا التي أصبحنا نعيش على أنغامها كل يوم، الأسرة فقدت في برهة من الزمن طفلها هشام الذي كان يؤنس كل مساء والدته ويتجمع في حضنها والذي أصبح في غفلة منا جميعا، وجبة للكلاب الضالة بوادي دوار الطالعة، ثم فقدت إلى الأبد أب الأسرة الذي تحول إلى وحش كاسر بلغت به ساديته، أن إنتقم من طرف من كبده جنسيا، ثم قتلا نتم رماه إلى الكلاب، لتنهي بقية فصول المأساة. وحدها زوجة الوحش ستظل تتآكل يوما بعد يوم فقد فقدت طفلها بأبشع صورة يمكن أن يستحملها قلب بشر، تم فقدت زوجها الذي سوف ينهي هيسترياه بطريقة المهانة وراء القضبان،السيدة المصابة في أعز ما يمكن أن تملكه امرأة على وجه البسيطة هي الآن في حاجة إلى مساعدتكم، في حاجة إلى إلتفاتة إنسانية من جمعية أو أشخاص أو ذوي القلوب الرحيمة للتنفيس عليها، ومداواة جراحها ولو بابتسامة من قلوبكم.