أكدت الجمعية المغربية لاساتذة للتربية الإسلامية في بيان لها تثمينها لمضامين الخطاب الملكي ل20 غشت 2013 ودعمها للجهود المبذولة من قبل المجلس الاعلى للتربية والتكوين، داعيا السلطات الوصية الى تحقيق اصلاح تربوي شامل يلائم الهوية المغربية . كما اكد على ضرورة ايجاد تناسق بين المضامين الفكرية لمختلف البرامج والمناهج الدراسية مع الاهتمام بتقوية مكانة مادة التربية الاسلاميةواللغة العربية وتقوية التعليم الاصيل تحصينا لمؤسسانتا التربوية من الانحراف الفكري والتردي القيمي . ومن جهة اخرى استنكر البيان تغييب مادة التربية الاسلامية من امتحانات ولوج المراكز الجهوية التربية والتكوين بالنسبة لمترشحي شعبة التعليم الابتدائي والاول،ي كما جدد دعوة الجمعية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الى تكوين مزيد من اساتذة التربية الاسلامية لتغطية الخحصاص ، والى فتح مراكز التفتيش في وجه اساتذة التعليم الثانوي الاعدادي مع فتع سلك التبريز على غرار المواد الدراسية الاخرى المفتوح في وجه اساتذهها. وفيما يلي نص البيان: عقد المجلس الوطني للجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية اجتماعه السنوي يوم الأحد 28 ذي الحجة 1434ه الموافق ل 03 نونبر 2013 بالمركز الجهوي للتكوين المستمر والبحث العلمي بمدينة مراكش ، وفي سياق مواكبته للدخول المدرسي لهذا الموسم والمستجدات التي تعرفها الساحة التربوية والتعليمية وترجمة لمضامين تقارير الفروع يعلن للرأي العام مايلي: • تثمينه لمضامين الخطاب الملكي ل 20 غشت 2013 الذي مثل استثناء بتخصيصه للحديث عن واقع التربية والتعليم ببلادنا محددا معالم تجاوز اختلالاته. • دعمه للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للتربية والتكوين في توسيع دائرة الانصات والتشاور مع الفاعلين والمهتمين بالشأن التعليمي أملا في وضع معالم طريق للنهوض بالقطاع. • دعوته إلى تحقيق إصلاح شامل يلائم الهوية المغربية ويحافظ على أصالتها ويستوعب خصوصياتها . • تأكيده على ضرورة إيجاد تناسق بين المضامين الفكرية والقيمية لمختلف مناهج المواد الدراسية المقررة تحقيقا لهذف الصياغة المتوازنة للشخصية المغربية. • إلحاحه على تقوية مكانة التربية الاسلامية في منظومتنا التعليمية وإيلائها العناية اللائقة بها تحصينا لمؤسساتنا التربوية من الانحراف الفكري والتردي القيمي. • دعوته إلى مضاعفة الاهتمام باللغة العربية تنظيرا و تدريسا واستعمالا، • تنبيهه إلى وجوب الاهتمام بالتعليم الأصيل الجديد الذي يشكو من إهمال شديد وانحسار في المرحلة الابتدائية. • استنكاره لتغييب مادة التربية الاسلامية في امتحان ولوج المراكز الجهوية للتكوين بالنسبة للمترشحين للتعليم الابتدائي. • استغرابه الشديد إقدام الوزارة على إلغاء ثانوية التميز دون إعطاء توضيحات مفسرة لهذا القرار. • تساؤله عن خلفية استحداث الباكالوريا الدولية والسياق الذي أدرجت فيه. • اقتراحه إحداث مرصد تربوي اجتماعي تشاركي بين قطاع وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي ومنفتح على قطاعات وزارية أخرى يتولى مهمة الكشف المبكر عن التلاميذ المتفوقين ، خاصة أولئك المنحدرين من أوساط فقيرة حضرية وقروية من أجل توفير رعاية مصاحبة لهم وتمكينهم من عدة تربوية وتعليمية للحيلولة دون إهدار ثروة الوطن الأساسية. • استياؤه من الإصرار على تجاهل مطالب الجمعية المشروعة والملحة والتي منها : 1. مراعاة التخصص في الأطر الموكول إليها تدريس مادة التربية الإسلامية. 2. فتح المراكز الجهوية للعدد الكافي من الأساتذة لسد الخصاص وتعويض غير المتخصصين. 3. فتح مراكز التفتيش في وجه أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي والزيادة في عدد الملتحقين بها لتحقيق تغطية شاملة لجميع نيابات التعليم بالوطن. 4. فتح سلك التبريز في وجه أساتذة التربية الاسلامية أسوة بزملائهم في مواد أخرى. 5. الزيادة في معامل مادة التربية الاسلامية عموما وفي الامتحان الجهوي بوجه خاص ، والرفع من عدد الحصص المخصصة لها.