مجرد إعلان جمعية اباينو للتنمية والثقافة والرياضة عن عدم تنظيمها لنسخة أخرى من موسم عاشوراء السنوي الذي ينظم كل سنة بجماعة اباينو انعقد اجتماع طارئ لأعضاء المجلس الجماعي والسلطات المحلية للبحث عن سبل تنظيم هده الدورة لكن تمسك أعضاء دوار توتلين بموقفهم الرافض لتنظيم أي نشاط أربك حسابات الرئيس ومعه أعضاء دوار اباينو الدين يعتبرون المناسبة فرصة لازدياد نفوذهم الانتخابي....هدا الموقف "المكولس" جاء نتيجة تنسيق بين أعضاء الموالاة -توتلين- مع بعض _رموز المعارضة_ كما يحلوا لهم تسمية أنفسهم . وجه أخر لحالة الاستهتار بتحمل المسؤولية ووجه أخر لضعف الكفاءة لدى ممثلي الأمة تلك التي أبان عنها أعضاء هده الجماعة التي صارت بوابتها لا تخلو ولمدة تزيد عن السنة من الاحتجاجات المتواصلة للساكنة والمعطلين هؤلاء الدين لم يسلموا أيضا من لامسؤولية أعضاء صاروا يلعبون بين ليلة وأخرى دور المعارضة برفضهم لاتفاقية شراكة تربط الجماعة بجمعية دعم مدرسة النجاح يقدم من خلالها المعطلون دروسا للدعم والتقوية خلال 3 مواسم متواصلة. هل هي بداية موسم ساخن ستعرفه دورات المجلس الجماعي لاباينو بهده التقلبات التي صار ينتهجها أصدقاء الرئيس أم أن الأمر لا يتعلق إلا بحاجة لابد أن تقضى و بها تقضي الأيام على عادتها....سؤال ننتظر الأيام المقبلة للإجابة عنه ......لكن هدا الانتظار أيامه ستطول أكيد على السيد الرئيس خاصة وان التنسيقيات المحلية لفئات مختلفة تخطط برامج نضالية والبداية ستكون بوقفات المعطلين ضد قرار رفض الاتفاقية.