تعرض ليلة أول أمس منزل بارسموكن الى محاولة سرقة قطيع من الأغنام حوالي السابعة مساء, الا أن يقظة الحارس ودكائه حال دون تنفيد المخطط من طرف المجرمين الدين استغلو جنح الظلام لتنفيد خطتهم. حيث عمدوا الى طرق الباب ليوهموا الحارس بان الطارق لن يكون الا مالك القطيع, لكن سرعان ما فطن الأخير الى أن هناك خطر داهم فسارع الى الاطلال من أعلى السطح, ليفاجأ بأشخاص غرباء, وتبادلا معهم الرشق بالحجارة مما حدا بهؤلاء المجرمين الى مغادرة المكان قبل أن تصل الاستغاثة من سكان الدوار الدين فرغوا لتوهم من اداء صلاة العشاء. وجدير بالدكر, بأن المنطقة عرفت العديد من السرقات من هدا النوع, حيث سبق وأن فقد شخص من دوار تلعينت قطيعا من الاغنام في أحد أيام رمضان, كما تعرضت عائلة من نفس الدوار الى سرقة أبقارها. نفس السيناريو تكرر كدلك في دوار اصبوي ودوار عوجا، الا أن المثير للاستغراب هو عدم القبض على هؤلاء المجرمين الدين يروعون السكان البسطاء, لنتساءل مرة أخرى عن دور الدرك الملكي والسلطات المحلية في حماية السكان. نستغل هده المناسبة لنجدد الدعوة للسكان الى أخد الحيطة والحدر اللازمين حماية لأرواحهم وممتلكاتهم.