اعتبرت الجمعية المهنية للتجار ومهنيي وحرفيي الأسواق الأسبوعية بإقليم اشتوكة أيت باها الوضع المزري الذي تعاني منه الأسواق بهذا الإقليم، نتيجة طبيعية لتقاعس المسؤولين من سلطات محلية وإقليمية ومنتخبون عن القيام بالمهام المنوطة بهم،حيث تعرف هذه الأسواق حسب شكاية توصلت بها الجريدة من الجمعية فوضى عارمة وعشوائية وغياب التنظيم يتجلى حسب ذات الشكاية في: - عرقلة المرور بالممرات ومداخل الأسواق من طرف الباعة المتجولون مما يسبب في الإكتضاض وانتشار ظاهرة السرقة و غياب النظافة. - تموضع السيارات المحملة بالخضر والفواكه داخل الأسواق واستغلالها من طرف أصحابها في بيع منتوجاتهم . - إحداث أسواق عشوائية خارج أسوار الأسواق مما يشجع على الرشوة و الإبتزاز. وأكد رئيس الجمعية السيد محمد أثنان في تصريح للجريدة، أن الجمعية راسلت بهذا الخصوص السلطات المحلية (قائد بلفاع -قائد أيت عميرة- قائد المقاطعة الأولى ببيوكرى) و السلطات المنتخبة (جماعة أيت عميرة - بلدية بيوكرى)والسلطات الإقليمية (عامل اقليم اشتوكة أيت باها) لكن بدون أي نتيجة ،مما دفع الجمعية إلى خوض شكل نضالي احتجاجي أولي بإغلاق المحلات التجارية ووقف الأنشطة التجارية بتاريخ 04/04/2013 بسوق أيت عميرة ،كما أكد على عزم الدخول في أشكال نضالية تصعيدية وغير مسبوقة سيحدد تاريخها لاحقا ما إذا استمرت الجهات المسؤولة في نهج سياسة الأذن الصماء وتجاهل المطالب العادلة والمشروعة للجمعية.