أصدرت جمعية تجار وحرفيي و مهنيي الاسواق الاسبوعية باشتوكة ايت باها بيانا للرأي العام،عقب اجتماعها التواصلي المنعقد بايت اعميرة يوم الجمعة 22 مارس ،أطلق فيه النار على المجالس الجماعية والسلطات المحلية على ما تعيشه الأسواق باشتوكة ايت باها مما وصفه البيان بانعدام المراقبة الصحية والأمنية ،وفيمايلي نص البيان كما توصلنا به: عقدت جمعية تجار و حرفي و مهني الأسواق الاسبوعية اشتوكة ايت باها لقاءا تواصليا مع عموم تجار وحرفي و مهني الاقليم يو م الجمعة 22 مارس ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر دار الشباب بايت عميرة وذلك لمدارسة و مناقشة مجموعة من الاختلالات البنيوية التي تعيشها الأسواق الأسبوعية باقليم اشتوكة ايت باها . حيث وقفت على مجموعة من المشاكل أهمها: • انعدام المراقبة من طرف المجالس الجماعية و السلطات المحلية. • انعدام النظام و الأمن داخل الأسواق. • غياب أدنى شروط الصحة و السلامة و النظافة و خاصة المراحيض. • انعدام الانارة العمومية داخل و خارج الأسواق. • استغلال ممرات وأزقة الأسواق من طرف بعض الباعة و ذلك بمباركة القوات المساعدة ومكتري الأسواق • الاستعمال الغير المعقلن لمكبرات الصوت. وعليه فان الجمعية تعلن للرأي العام مايلي : 1. تحميلها المسؤولية الكاملة للمجالس الجماعية و السلطات المحلية حول الوضعية الكارثية التي تعيشها الأسواق الأسبوعية باقليم اشتوكة أيت باها. 2. استنكارها الشديد لانعدام أدنى الشروط الصحية والسلامة و النظافة و للغياب الفاضح للأجهزة المسؤولة عن المراقبة الصحية بهده الاسواق. 3. تنديدها الشديد لسياسة التماطل و التسويف التي ينتهجها بعض رؤساء المجالس الجماعية تجاه الجمعية "بلدية بيوكرى نمودجا". 4. مطالبتها المجالس الجماعية بالتدخل العاجل و الفوري لربط الأسواق الأسبوعية بالانارة العمومية. 5. رفضها المطلق لاستغلال ممرات و أزقة الأسواق من طرف بعض الباعة بتواطؤ مع عناصر القوات المساعدة التي تنتهج سياسة غض الطرف مقابل تلقيها اكراميات من طرف هؤلاء الباعة. 6. مطالبتها السلطات المحلية و الأجهزة الأمنية بالتدخل العاجل و اتخاد كافة التدابير اللازمة من أجل توفير الأمن بالأسواق و خاصة في الساعات الأولى لبدء عملية البيع. 7. دعوتها كافة الباعة لعقلنة استعمال مكبر الصوت ومطالبة السلطات المحلية لزجر المخالفين. 8. مطالبتها المجالس الجماعية بنهج السياسة التشاركية و فتح قناة الحوار مع الجمعية عند اتخاد اي اجراء يهم الاسواق الاسبوعية . 9. اسنكارها الشديد لزحف الباعة خارج الاسواق "سوق خميس ايت اعميرة نمودجا" و مطالبة المجالس الجماعية بتحديد المجال الترابي للأسواق. وتعلن الجمعية انها مستعدة للتصعيد وخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في حالة تجاهل الجهات المسؤولة عن مطالبها المشروعة.