والمقصود هنا في العنوان ليس هو العالم الجليل أحمد بن حنبل صاحب المسند المشهور,بل هي اعدادية ابن حنبل المتواجدة بحي الرمل قرب تراست والتي ما ان يرخي الليل ستاره حتي يتحول محيطها الى ضلام وسواد يشبه ذلك الذي يميز البراري والصحاري المترامية, والسبب هو عدم تجهيز المحيط والشارع المحادي لهذه الثانوية الاعدادية بما يلزم من انارة واضاءة تبعد عنها وعن الأحياء المجاورة لها الوحشة والضلمة الحالكة التي لاشك سيتم استغلالها من طرف المنحرفين لقضاء مآربهم (...) مع العلم أن هذه الاعدادية تمتاز بمدخل تغطيه سقيفة يمكن استغلالها لتجمع هؤلاء –انظر الصورة- بالاضافة الى أن خروج المتعلمين والأساتذة في السادسة مساء سيتزامن والفترة المضلمة التي تميز فصل الشتاء الذي يطرق الأبواب وما يشكله ذلك من صعوبة على الفتيات خصوصا ,هذا دون نسيان ما تعانيه أسرالأطرالادارية المقيمة داخل الاعدادية من عدم الشعور بالاطمئنان في حالة مغادرتها لمساكنها الوظيفية ليلا سواء لسفر أوغيره ...فهل ستتدخل السلطات المسؤولة بانزكان لانارة محيط اعدادية ابن حنبل؟ أم أن الضلام سيكون قدرها المحتوم... وفي انتظار ذلك فالجهات الأمنية مطالبة بتكليف دوريات أمنية للجولان ليلا حول محيط هذه الاعدادية التي يغشاها الضلام من كل جانب.