أوردت مصادر من مدينة الراشدية أن طالبة كانت قيد حياتها تتابع دراستها خلال الموسم الجامعي الماضي بالسنة الثانية بالكلية المتعددة التخصصات بالسنة الثانية شعبة الفرنسية،يرجح أن تكون قد أقدمت على وضع حد لحياتها عن طريق تناول مادة خطيرة (الماء القاطع) وذلك مساء الأربعاء حيث تم العثور عليها في حالة صحية جد خطيرة بمنزل سكناها بحي العاطي 2 بنفس المدينة ليتم نقلها على عجل إلى المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف حيث لفظت أنفاسها الأخيرة،واستنادا إلى ذات المصادر،فقد تم توقيف الطالبة المذكورة عن متابعة دراستها الجامعية لضبطها متلبسة بالغس في إحدى دورات الامتحانات الجامعية ومن غير المستبعد أن تكون تداعيات قرار إدارة الكلية بطردها وراء هذا الحادث المؤلم. وقد فتحت السلطات الأمنية المختصة بحثا للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة .