اهتزت مدينة سلا يوم الثلاثاء الماضي، أي يوما واحدا قبل عيد الأضحى، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها تاجر مواد غدائية عثر عليه مكبل اليدين ومحترقا بغابة المعمورة، قرب الجماعة القروية السهول، بعد أن تم اختطافه بطريقة هوليودية من حي قرية اولاد موسى، وابتعد به الخاطفون، حسب الأبحاث الدولية، حوالي سبعة كيلومترات شرق المدينة، لينفذوا جريمتهم البشعة في حقه. وقالت "الصباح" في عدد نهاية هذا الاسبوع أن راعي غنم عثر على الهالك ما يزال على قيد الحياة، حيث كان يصرخ طالبا النجدة، ما دفع الشاهد إخبار عون السلطة المحلية بسلاالجديدة، لتنتقل عناصر من الشرطة القضائية والعلمية والتقنية ومسرح الحريمة، غير أنه بعد نقل التاجر الى مصلحة المستعجلات، لفظ أنفاسه الأخيرة...وقالت اليومية ذاتها أن نفصية حسابات وراء الجريمة.