إهتزت مدينة تيكوين على وقع جريمة قتل راح ضحيتها إبن مهاجر مغربي بفرنسا ، وتعود فصول الجريمة حسب مصادر مقربة الى ليلة الخميس الماضي 10 اكتوبر ، حين كان الضحية البالغ من العمر 19 سنة عائدا الى بيت أهله القريب من مقر الشرطة بتيكوين على مثن دراجة نارية ، وأعترض سبيله أشخاص وأعتدوا عليه حوالى الساعة الحادية عشرة ليلا بحي أسايس، ليلقى حتفه وهو ملقى على الأرض . مصادر مقربة من عائلة الضحية طالبت عبر منبر الجريدة من السلطات الأمنية والشرطة بتيكوين تكثيف تحرياتها لإيقاف الجناة الذين قتلوا الشاب ،والذي خلف أثرا بالغا لدى كافة أفراد عائلته ، خاصة وأن شرطة تيكوين يترأسها عميد عرف عنه العمل الحازم ضد كل مظاهر الجريمة .