فقد تقدمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بحي اركانة بآيت ملول بملتمس يتناول مجموعة مطالب تراها ضرورية لتوفير مزيد من الامن داخل وحول الأحياء والمناطق المجاورة والتي تعرف مجموعة من الاختلالات التي تعاني منها الساكنة وذلك الى مجموعة من المسؤولين بتراب عمالة انزكان آيت ملول حيث راسلت في هذا الشأن كلا من : عامل عمالة انزكان آيت ملول ورئيس المنطقة الاقليمية الأمنية لانزكان آيت ملول ثم رئيس الدائرة الحضرية لآيت ملول فرئيس مجلسها البلدي وقائد المقاطعة الثانية بها بالاضافة الى رئيس مفوضية الامن بآيت ملول..التنسيقية في مراسلاتها- والتي توصلنا بنسخ منها -أكدت أن تواجد حي أركانة بالقرب من مجموعة من المرافق الحيوية كسوق الجملة للطماطم والحي الصناعي زيادة على السوق البلدي الأسبوعي يجعله وجهة للصوص والمجرمين الشيء الذي-تؤكد المراسلات- يتولد عنه ظواهر تعاني منها الساكنة تم تلخيصها في الأمور التالية:1-التعرض للتخويف والترهيب بالسلاح الابيض من طرف عصابات قرب الاداعة والحي الصناعي والسوق البلدي..2-تفشي ظاهرة المخدرات والسكرالعلني ومقاهي الشيشة والتحرش الجنسي..3-استغلال بعض المحلات الشاغرة بالسوق البلدي لممارسة البغاء والشذوذ..هذه التجاوزات التي تضيف التنسيقية تستشعرها الساكنة في الصباح الباكر وبين الظهر والعصروخلال الفترة التي تسبق الأعياد والمناسبات الوطنية والمحلية ..ولمواجهة هذا كله تطلب تنسيقية جمعيات أركانة من هؤلاء المسؤولين خلق مخفر للشرطة بعين المكان ومنطقة أمنية بالمدينة كما تقترح في مراسلاتها مقاربة تشاركية بينها وبين الأجهزة الأمنية في أفق تعزيز الأمن بالحي المذكور...وقد أكد لنا أحد نشطاء التنسيقية أن اللقاءات التي جمعت بين ممثليها وبعض من هؤلاء المسؤولين خلال تسليم المراسلات قد كانت صريحة وتتصف بالجدية والرغبة في محاربة كل ما من شأنه تعكير الأمن بالمنطقة..هذا وقد أبرز هذا الناشط الجمعوي ما يمكن أن تقد مه السلطات المنتخبة من دعم لوجستي ومادي للجهات الأمنية حتى تقوم بواجبها في أكمل صورة...وبما يستجيب لحاجيات السكان في الأمان والطمأنينة.