عين مسكي أو العين الزرقاء كما يسميها سكان تافيلالت تعتبر من بين المتنفسات الطبيعية التي يستعملها قاطنو مدينة الرشيدية وما جاورها للهروب من لهيب حرارة الصيف (انظر الصورة رفقته) غيرأن الزائر لهذه العين كل سنة يلاحظ ضعف الاهتمام من طرف المسؤولين في الجماعة القروية لمسكي لتأهيل مسبحها الذي أصاب حواشيه وقعره التآ كل والتقادم بل عرف انتشار المواد اللزجة التي تفقد الداخل الى المسبح توازنه. والمواد الخضراء التي توحي بالاهمال خصوصاأن الدخول لهذه العين –المسبح- يكون بمقابل مادي-ماشي فابور-...لهذا فالسؤال المطروح هو لماذا لا يتم استثمار تلك المداخيل في تأهيل واصلاح عين مسكي- التي أضحت خضراء- بعدما كان الجميع يعرفها بالزرقاء والتي تشهد زيارة المئات من المغاربة والأجانب الذين تستهويهم جمال واحة تافيلالت ومآثرها المتنوعة...فهل سيتحرك مسؤولو الجماعة القروية لعين مسكي ومعها عمالة الرشيدية لاصلاح مايمكن اصلاحه أم أن العين الزرقاء غادي تولي خضراء؟