إحتج أهالي ساكنة تاسيلا ادوسكا بجماعة تسكدلت ضواحي ايت باها، ضد مشروع مائي وصفوه المحتجون (بالفاشل) تمت برمجته عبر مراحل من طرف مصالح المبادرة الوطنية بعمالة الإقليم، خلال السنوات الأخيرة بهدف تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، حيث استنزف مبالغ طائلة من أموال المبادرة فاقت 133 مليون سنتيم، دون أن يحقق الأهداف المتوخاة منه. وقال الأهالي في إفاداتهم (لشتوكة بريس) ، أنهم كانوا يأملون خيرا مع إحداث مشروع تزويد المنطقة بالماء الشروب، حيت بادروا الى المساهمة من أموالهم الخاصة لانجاز أشغال الربط، غير انه سرعان ما تحولت أحلامهم مع مرور السنوات إلى كابوس مؤرق، نتيجة الإرتجالية في تسير المشروع، وعدم القيام بدراسة تقنية تراع ظروف وتظاريس المنطقة الجبلية، لتتبخر بذلك أمال الأهالي في توفير هاته المادة الحيوية داخل منازلهم السكنية إسوة ببعض المناطق المجاورة. وأشار هؤلاء أن الجهات المعنية، بما فيها جمعية محلية حاملة للمشروع، لم تبادر إلى إيجاد حلول مستعجلة لحل أزمة مياه الشرب التي تعاني من الساكنة المحلية، خصوصا في عز فصل الصيف حيت تزيد حدة الخصاص في هاته المادة الحيوية نتيجة ارتفاع معدلات الاستهلاك اليومي.وما زاد الطين بلة يقول هؤلاء، أنه وعوض البحث عن حلول لدى المصالح المختصة، بادرت الجمعية المذكورة إلى تجاهل مطالب الأهالي، بل ومطالبتهم بانتظار موسم تساقط الأمطار لملئ المطافئ المائية كما جاء على لسان مسؤوليها، دون اعتبار مصالح الأهالي الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية، هذا في وقت تعمل فيه بعض الأطراف جاهدة لتنظيم فلكلورات فنية، في محاولة لإقبار ملتمسات الساكنة بحل مشكل المياه. وهو ما جعل الساكنة يهددون بمقاطعة احتفالات الرما لهاته السنة. وأشار هؤلاء، أنهم كانوا يأملون خيرا، مع برمجة مشروع تزويد منطقتهم بالماء الشروب، حيت بادروا إلى الاستدانة من الأهل والأقارب، فيما عمد بعضهم إلى بيع رؤوس الماشية قصد المساهمة في إنجاز أشغال الربط، غير أنه سرعان ما تحول مع مرور السنوات إلى كابوس مؤرق، نتيجة الإرتجالية وعدم القيام بالدراسة تقنية تراع ظروف وتظاريس المنطقة الجبلية، لتتبخر بذلك أحلامهم في توفير هاته المادة الحيوية داخل منازلهم السكنية إسوة ببعض المناطق المجاورة. هذا ويطالب الأهالي من مسؤول عمالة الإقليم، ببعث لجنة خاصة إلى المنطقة، للوقوف ميدانيا على المشاكل التي تتخبط فيها دواوير المنطقة التي تأن وتحت وطأة الفقر والتهميش. وكذا بعد مصادقة وتوقيع أشغال نهاية المشروع من طرف لجنة إقيلمية، رغم عدم التقيد ببنود دفتر التحملات. .