بعد الخطأ الذي إرتكبته إدارة الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت بعدما تصرف عميدها تصرفا وصف بالغير المسؤول و ذالك باسترجاع جهاز حاسوب سبق أن سلمه لطالبة متفوقة حاصلة على المرتبة الأولى في سلك الإجازة بشعبة التكنولوجيا النباتية. إدارة الكلية عللت تصرفها بحسب مصادرنا كون الطالبة الحاصلة على الجائزة لم تدرس ثلاث سنوات بالكلية بل قضت سنتيها الأولتين من التعليم الجامعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير، عذر لم تقبله عدة جهات واعتبرته "بالواهي ". هذا وبعد علم رئيس جامعة إبن زهر السيد عمر حلي الذي كان وقتها في مهمة خارج أرض الوطن وأثناء حلوله بأكادير ربط الإتصال بالطالبة المتفوقة خديجة واعتدر لها وأقام لها حفلا صغيرا وسلمها الحاسوب ، وأكدت خديجة عن فرحها بتدخل رئيس الجامعة التي تكن له الإحترام والتقدير كباقي طلبة جامعة إبن زهر ،في إعمال المنطق والإنصاف وتحفيز كل الطلبة المتفوقين . الطالبة " خديجة" والتي تنحدر من منطقة ماسة باشتوكة ايت باها ،إنسانة نجيبة تستحق أكثر من جائزة من طرف مسؤولي جامعة إبن زهر حصلت على دبلوم السلك الأول الجامعي (باك+2) من المدرسة العليا للتكنولوجيا بميزة جيد جدا، وتم قبولها في السنة الموالية لتدرس بسلك الإجازة المهنية بالكلية المتعددة الاختصاصات تارودانت، واستطاعت أن تحرز الرتبة الأولى في دفعتها بميزة "جيد"، وبالتالي، فقد كان حقا لها أن تتسلم الجائزة التي وضعتها إدارة الكلية لهذا الغرض، وهي حاسوب محمول. بعد أسابيع من تسلم "الطالبة خديجة" لجائزتها ، إتصلت بها إدارة الكلية بتارودانت وطالبتها بإرجاع الحاسوب ، لأن الطالبة لم تدرس ثلاث سنوات كاملة بل سنة واحدة بميزة جيد جدا.فهنيئا للطالبة خديجة بجائزتها.