أبلغ التحالف المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وسطاء يوم السبت بأنه يحترم الارادة الشعبية التي عبرت عنها احتجاجات جماهيرية حاشدة أدت الى سقوطه مما يشير الى انه ربما تخلى عن المطالبه بعودته الى السلطة. وقال المتحدث باسم الوفد المؤيد لمرسي الذي التقى بمبعوثين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي طارق الملط ان التحالف يسعى من أجل حل للأزمة في مصر يقوم على الدستور الذي عطل بعد عزل مرسي. وأضاف الملط الذي تحدث الى رويترز هاتفيا ان حلفاء مرسي أبلغوا المبعوثين انهم يريدون اعادة الدستور مشيرا الى أن "من داخل هذا الدستور يمكن ايجاد ... اكثر من حل" لهذه الأزمة. لكنه قال ان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي عزل مرسي يجب ألا يكون جزءا من أي اتفاق سياسي بدون مرسي. وعندما سئل عما إذا كان الوفد ابلغ المبعوثين بضرورة عودة مرسي الى السلطة قال الملط ان ذلك سيبحث في التفاصيل. ومضى يقول "ده (هذا) جزء من المبادرات السياسية. نحن لم ندخل في تفاصيل المبادرات السياسية." وتابع انه إذا اصر معارضو مرسي على انه يجب ألا يكون جزءا من "المعادلة السياسية... فان صمود واعتصام الملايين في الشوارع علي مدار خمسة اسابيع يقتضي عدم وجود الفريق اول عبد الفتاح السيسي في المعادلة السياسية في الفترة القادمة." والملط -العضو القيادي بحزب الوسط حليف جماعة الاخوان المسلمين- هو المتحدث باسم الوفد الذي التقى مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي برناردينو ليون. وضم الوفد أيضا أعضاء قياديين في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.