أشادت فعاليات المجتمع المدني وجمعيات حقوقية بمدينة إنزكان بالدور غير المنقوص الذي اضطلع به الأستاذ محمد حبشان،فمنذ تعيينه وكيلا للملك بمحكمة إنزكان أبى إلا أن يواصل حربه على الوسطاء والسماسرة الذين يترددون على مختلف فضاءات المحكمة للتأثير على القضاء ،خصوصا بعد تثبيث كاميرات في الجناح المخصص لتقديم المشتبه بهم وبمحيط المحكمة وبباحة كتابة النيابة العامة من أجل إبعاد الوسطاء. وخلفت قرارات وكيل الملك وحزمه في التصدي لهذه الظاهرة ارتياح بعض القضاة ونواب الملك النزهاء، الذين كان السماسرة يلطخون سمعتهم بالتفاوض بأسمائهم، والادعاء بإمكانية التدخل لديهم من أجل الحصول على قرارات وأحكام بعدم المتابعة أو تخفيف العقوبات ...وقد إستطاع وكيل الملك بابتدائية إنزكان الأستاذ حبشان وبفضل حنكته وتجربته الطويلة التي راكمها في مجال القضاء أن يعطي صورة حسنة عن القضاء المغربي .