انهار قبل قليل سقف مسرح للألعاب على عدد من رواده الذين يقصدونه من مختلف الفئات للاستمتاع بسياقة السيارات الكهربائية،ولولا الإسراع بقطع التيار الكهربائي عن حلبة الألعاب لوقع ما لا تُحمد عقباه في ظل غياب أية سيارة للإسعاف بشاطيء سيدي وساي للتدخل في عدد من الحالات الاستعجالية التي يشهدها هذا الشاطيءبين الفينة والأخرى. هذا وأفادت معطيات من عين المكان أن هلعا شديدا خلفه هذا الحادث المفاجيء لدى المتواجدين بمحيط هذه الحلبة وبداخلها وزوار الشاطيء مما نتساءل معه عن ظروف السلامة الواجب توفرها في مثل هذه الألعاب وعن دور المسؤولين عن مراقبة جودة التجهيزات المستعملة قبل الإذن ومنح التراخيص بتثبيت الحلبة مهددة بذلك أرواح المواطنين والمواطنات. كما أصبح لزاما فتح تحقيق في النازلة ومساءلة من سولت له نفسه تعريض حياة الناس للخطر بعدم احترام أبسط شروط السلامة وذلك درءا لحوادث مماثلة قد تكون حصيلتها أثقل ويكون الوقت آنذاك قد فات.