كلما دخلت في نقاش مع المهتمين بعالم السياسة وتدبير الشأن المحلي تسمع أخبارا تثلج الصدور وتبعث التفاؤل عن عامل اقليم أزيلال أنه من بين العمال الذي لا يتسامح ويطبق القانون بحدافره ومن أكثر العمال تجسيدا للمفهوم الجديد للسلطة والصورة الأكثر وضوحا. لكن ما وقع يوم أمس أي يوم عيد الفطر اذ قام مجموعة من سكان ادمران بجماعة تاكلفت بالتضاهر احتجاجا على استعمال سيارة الدولة المخصصة للسيد قائد قيادة تاكلفت من طرف مستشار بجماعة تاكلفت بنقل المواطنين ( أبناء دائرته الانتخابية) من مركز تاكلفت الى منطقة ادمران . ولولا تدخل بعض مستشاري المعارضة بجماعة تاكلفت لتهدئة الوضع لوصلت الأمور لما لا تحمد عقباه. لكن حادثة ادمران بتفاصيلها المؤلمة تعود بك لزمن غابر اعتقد الكثير من أبناء هذا البلد أنه زمن لا رجعة. نتمنى من السيد عامل اقليم أزيلال تطبيق القانون بيد من حديد واعطاء المثل لكل من سولت له نفسه التطاول على هبة الدولة وزرع الشك بكل متفائل حر بهذا البلد الحر تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و حفظه غيور على هذا البلد [email protected]