توصلت اشتوكة بريس باتصال من ساكنة جماعة تسكدلت ومن فاعلين جمعويين بالمنطقة قدموا خلاله جملة من التوضيحات بخصوص ما ورد في مقال يحمل عنوان : سكان 16 دوارا بجماعة تسكدلت يطالبون بفك العزلة عنهم ،وتنويرا للرأي العام فقد أبرزوا أنه فيما يخص الشق الأول من الموضوع و المتعلق بتعبيد الطريق الرابطة بين بولمعدن و سيدي مغيث على مسافة 15 كلم "عكس ما ورد في المقال اولحيان سيدي مغيث على مسافة 10كلم".،فان الساكنة استبشرت خيرا بإنجاز الدراسة التقنية خلال شهر يناير 2013 و تفعيلها لدى مصالح وزارة التجهيز والنقل بالاقليم و السلطات الإقليمية وكلف إنجازها مبلغ 20 مليون سنتيم . و في سياق آخر،فقد تم تخصيص مبلغ مهم لنفس المشروع في حساب خاص في انتظار البحث عن شركاء محتملين ضمن البرنامج الوطني الذي وضع له مخطط استراتيجي على مستوى الاقليم و تمت المصادقة عليه في إطار اللجنة الاقليمية الموسعة التي ترأسها السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم اشتوكة ايت بها يوم الخميس 04/07/2013 . و في هذا السياق ذكر السيد العامل بأن لا أولوية لمشروع على آخر سوى بجاهزية حاملي المشروع بتوفير الدراسات التقنية و البحث عن الشركاء. وبالنسبة لسكان المنطقة فلم يطلب كاتب المقال رأيهم في الموضوع و لا يهمهم إدراج المشروع في الشطر الأول أو الثالث بل الأهم هو إنجاز المشروع على أرض الواقع . و حسب مصادر جد مطلعة داخل المجلس الجماعي لتسكدلت فان هذا المشروع يعتبر من أولويات الجماعة و إلا فكيف تنجز له دراسة كلفت الجماعة 20مليون سنتيم إن كانت لا تود إنجازه أو تماطل في إخراجه إلى حيز الوجود. وفي الشق الثاني من المقال الذي تحدث عن فشل المشروع المائي فأبرز هؤلاء في اتصالهم أن الجماعة قامت بدراسة شاملة للمنظومة المائية بالجماعة بشراكة مع المصالح التقنية للعمالة و المكتب الوطني للماء البصالح للشرب . و بالنسبة لانقطاعات الماء فانها تكون بسبب الأعطاب التقنية النادرة التي يمكن ان تقع في أي شبكة لقنوات الماء في كل بقاع العالم ثم بناء صهريج كبير بسعة 200 متر مكعب في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي فك المشكل بنسبة كبيرة و مريحة بالنسبة للساكنة و الدليل على ذلك المبالغ المفوترة التي تستخلصها الجمعية المسيرة للمشروع المائي التي بلغت عند بعض الأسر اكثر من 1000 درهم أي ما يعادل 200 متر مكعب خلال 4 اشهر . وفي الأخير نوه المتصلون بالعمل الجبار للمجلس الجماعي لجماعة تسكدلت و النسيج الجمعوي النشيط و أعيان المنطقة رغم الاكراهات التي تفرضها طبيعة المنطقة الجبلية .