أقدم زوج يقطن بدوار الخربة خميس ايت عميرة إقليم اشتوكة أيت باها، على صب مادة حارقة على جسد زوجته بسبب خلاف حول خليلته، مما جعلها تصاب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة والتي وصلت نسبتها إلى 35 في المائة من جسدها. هذا، و تعود تفاصيل القضية إلى 8 من ابريل من سنة 2013 ، حيث قامت الزوجة الضحية بوضع شكاية ضد زوجها من اجل الخيانة الزوجية بالمحكمة الابتدائية بإنزكان مع خليلته التي ذهبت إليها شخصيا من أجل إرغامها على الابتعاد من زوجها لكونه رب أسرة وله ابنين معها، لكن الخليلة أكدت للزوجة أنها لا تعلم بأنه متزوج ولم يخبرها بذلك. وفور معرفة الزوج في اليوم الموالي بذهاب الزوجة عند خليلته عاد إلى المنزل في حالة هيجان وقام بإخراج طفليه من الغرفة وتسليمهما لخالهما الذي يقطن في غرفة بجوارهما وقام بعد ذلك بسبها وشتمها بسب اتصالها بخليلته التي كشفت أمر زواجه قبل أن يقوم بصب مادة حارقة على أنحاء من جسدها، وقام بنقلها إلى مستشفى المختار السوسي ببيوكرى، إلا أن الطبيب المعالج أرسلها إلى مستشفى الحسن الثاني الذي مكثت فيه تسعة أيام لتلقي العلاجات الضرورية نظرا لخطورة حالتها الصحية، حيث منحت لها شهادة طبية تثبت نسبة العجز المؤقت في 60 يوما، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة شملت 35 في المائة من جسدها، والتي أدت إلى تعفن الجروح التي أصيبت بها في أنحاء مختلفة من جسدها إلى ذلك، و تم الاستماع إلى الضحية من طرف الدرك الملكي لخميس أيت عميرة حيث منحتهم شواهد طبية أصلية، لكن مند ذلك الوقت لم يتم إجراء أي بحث في القضية لكشف ملابستها بدعوى أن الضحية لا تتوفر على شهود لإثبات التهمة الموجهة لزوجها و المتمثلة في محاولة القتل العمد و الحرق العمد مع سبق الإصرار و الترصد و إحداث عاهة مستديمة والسب والشتم و ذلك حسب الشكاية الموجهة إلى والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها.